التغطية الإعلامية للفضائيات العربية لخطابات الرئيس الأمريكي أوباما يناير 2009-يناير 2010 : دراسة وصفية مسحية لقادة الرأي الإعلامي في الأردن

العناوين الأخرى

Arabic media coverage of U.S president barrack Obama's speeches Jan. 2009-Jan. 2010 : descriptive survey study of opinion leaders in Jordan

مقدم أطروحة جامعية

البدري، هاني أحمد فايز

مشرف أطروحة جامعية

الدليمي، عبد الرزاق محمد أحمد

أعضاء اللجنة

سميسم، حميدة مهدي
حجاب، عزت محمد

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الإعلام

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

يشكل الخطاب السياسي الأمريكي أهمية كبيرة بالنسبة للعاجز العربي و الإسلامي، و ذلك لأسباب عدة أهمها مكانة الولايات المتحدة الأميركية نفسها حيث تشكل القوة العظمى في العالم، و كونها ترتبط بعلاقات مركبة و معقدة مع العالمين العربي و الإسلامي فهي من ناحية تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، و تحتل دولتين هما العراق و أفغانستان من ناحية، و تربطها مصالح حيوية و استراتيجية واسعة مع دول عربية و إسلامية من ناحية أخرى.

و نظرا لأن الخطاب السياسي الأمريكي يحدد عادة ملامح السياسية الخارجية للولايات المتحدة التي بدورها تنطلق من ثوابت المصلحة الوطنية العليا لها، فإن الإعلام في العالمين العربي و الإسلامي يستقطب الخطابات و يرصد تفاصيلها بتغطية واسعة شاملة لكنه يقوم بتحليلها وفق منطلقات أجندات الدول التي تمثلها تلك القنوات أو الجهات الممولة كما سنثبت ذلك من خلال هذا البحث.

و رغبة من الباحث في توخي أكبر قدر من الدقة و الموضوعية، فقد لجأ البحث إلى تضمين دراسة مسحية لقادة الرأي في الأردن و تقييمهم لأداء الآلة الإعلامية العربية متمثلة في قناة الجزيرة و العربية و المنار، في تغطيتهم لخطابات الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مدار عام كامل من توليه سلطاته الدستورية.

دافعنا وراء هذا البحث جملة حقائق أهمها أن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما جاءت إلى الحكم بعد عدة إدارات سابقة كان لها اكبر الأثر على العالمين العربي و الإسلامي و أسهمت في توسيع الهوة بين الشرق و الغرب و دول الجنوب و دول الشمال بل أسهمت أيضا و بشكل كبير في ترسيخ حالة من عدم الثقة المتبادلة و الصور النمطية المتبادلة و المشوهة بين أمريكا إعلاما و شعبا و بين العالم العربي و الإسلامي إعلاما و جماهير، فضلا عن أن الرئيس الأمريكي الجديد أوباما و هو الأول الأسود و من أصول افريقية و جذور إسلامية جاء إلى البيت الأبيض بشعار أساسه التغيير لا سيما ما تعلق بعلاقات أمريكا بالإسلام و العالم العربي و تغيير الفهم الأمريكي لمنطلقات الصراع وجهود السلام و الشؤون العراقية و الإيرانية و الأفغانية و قضايا الإرهاب و صورة العرب و المسلمين المشوهة في الإعلام الأمريكي و إشاعة أجواء الحوار بين الحضارات و نشر أجواء الديمقراطية و الحريات في العالم العربي كما كان احد أهم دوافع البحث هذا الفارق الكبير في تقبل طروحات أوباما المتعلقة بالمنطقة بين من يصدق و من يشكك من حيث المبدأ و بين من يرى ضرورة الانتظار لفحص مصداقية الطرح الأمريكي الجديد على أن هذه الفجوة في تقبل أو تحليل أو فهم هذه الطروحات و الرؤى الأمريكية الجديدة كانت تبرز بشكل أوضح في تعامل وسائل إعلام رئيسية عربية مع هذه الحطابات و تحليلها و تقديمها للجمهور العربي و الإسلامي حسب رؤية كل منها.

آملين أن تلقي هذه الدراسة الضوء على واقع الإعلام العربي و تلمس مشكلاته و العقبات التي تقف في طريقه و ذلك لخلق بيئة إعلامية عربية تتوخى الموضوعية في تغطياتها الإعلامية بهدف وضع المشاهد على مستجدات الأحداث السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بشفافية و صدق من دون رتوش و إملاء تضع المتلقي العربي في دوامة و تقدم توجهات الشعوب العربية مما يسيء لنا و لصالحنا فالهدف من لغة العصر "الإعلام" هو التنوير..

و ليس التضليل!..

من هنا جاءت الدراسة التي نأمل أن تضيف إنارة لجهود إعلامية سابقة لأساتذة كبار رغم أن ثمة دافع آخر كان وراء البحث أيضا و هو ندرة الدراسات التي تناولت التغطية الإعلامية العربية لخطابات أو طروحات سياسية و اقتصادية و اجتماعية و حضارية من قبل قادة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضايا العالمين العربي و الإسلامي العربي.

التخصصات الرئيسية

الإعلام و الاتصال

عدد الصفحات

293

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-695882