التجريد و المبالغة الشكلية و انعكاسها في المنتج الصناعي

الملخص AR

تتناول هذه الدراسة موضوع تشير معظم الدراسات التي تبحث في موضوعات الجمالية التصميمية و التي، اعتادت الإشارة إلى موضوعات القدرة التعبيرية بشكل عام دون الإشارة إلى موضوع التجريد و نماذجه المعرفية و التطبيقية بشكل مستفيض خصوصا و أننا نلاحظ في الوقت الحالي توجه فلسفة التصميم و المؤسسات الصناعية إلى تصميم النماذج التي يمكن أن تتصف بأنها (غريبة) و التي تحمل طابع الغرائبية الشكلية.

و الابتعاد عن التصاميم التقليدية و التي أصبحت متكررة أو قديمة.

وعلى هذا الأساس كان هدف من البحث من هذه الدراسة تحديد فاعلية صيغ التجنيد و المبالغة الشكلية و انعكاسها في تصميم المنتج الصناعية.

أما حدود الدراسة فكانت منتجات شركة (samsung) المنتجة لسنة2012.

و احتوت هذه الدراسة على خمس فصول تضمن الفصل الأول أهمية البحث و الحاجة إليه فضلا عن إلى الشكلة البحث و أهدافه و حدوده.

أما الفصل الثاني فقد تضمن الدراسات السابقة و الإطار النظري و الذي احتوى على مبحثين كان بعنوان الأول الأساليب الفتاة الحديثة، و الثاني مفهوم الشكل في المنتج الصناعي و من ثم انتهى هذا الفصل بالمؤشرات.

و اشتمل الفصل الثالث على إجراءات البحث و منهجيته.

أما الفصل الرابع فقد تضمن وصف و تحليل النتائج العينات بحسب استمارة محاور التحليل.

و أخيرا الفصل الخامس تضمن النتائج و الاستنتاجات.

الفص الأول - أهمية البحث و الحاجة إليه 1-1مشكله البحث تشير معظم الدراسات التي تبحث في موضوعات الجمالية التصميمية و التي، اعتادت الإشارة إلى موضوعات القدرة التعبيرية بشكل عام دون الإشارة إلى موضوع التجريد و نماذجه المعرفية و التطبيقية بشكل مستفيض خصوصا و أننا نلاحظ في الوقت الحالي توجه فلسفة التصميم و المؤسسات الصناعية إلى تصمم النماذج التي يمكن أن تتصف بأنها (غريبة) و التي تحمل طابع الغرائبية الشكلية.

و الابتعاد عن التصاميم التقليدية و التي أصبحت متكررة أو قديمة.

و من هنا فقد تولدة مشكلة البحث بالسؤال الآتي : ما هي مديات صيغ التجريد و المبالغة الشكلية و تجسيدها في المنتج الصناعي ؟ 1-2 أهميه البحث و الحاجة إليه و تكمن في هذه الدراسة تعد إضافة للدراسات الأكاديمية في حقل التخصص و التي تعمل على فق منهجية علمية ضمن المنظومة المعرفية في التصميم بشكل عام و التصميم الصناعي خاصة.

فضلا عما تقدم يمكن هنا أن نشير إلى أن الأصل في الخطوط العامة لجميع أشكال التصاميم مهما كانت غريبة و جديدة أو تقلديه فإنها غالبا مستنبطة من الطبيعة و لكن أجريت عليها عملية تجريد أي جردت من شكلها الحقيقي و أقمت عليها عمليات معالجة شكلية كحذف أو إضافة بعض الخطوط إليها.

هنا ننظر إلى أن التجريد للشكل يفترض أن يقوده باتجاه مبسط قدر الإمكان في الوقت التي تدخل فيه المبالغة الشكلية في التصميم باتجاه الإفراط في النماذج التعبيرية التي تترجم فكرة الشكل لذا يجب التوقف هنا لدراسة الموضوع بشكل مفصل من خلال تحديد فاعلية التجريد و المبالغة الشكلية و انعكاسها في المنتج الصناعي.

1-3و هدف البحث تحديد فاعلية صيغ التجريد و المبالغة الشكلية و انعكاسها في تصمم المنتج الصناعية.

1-4 حدود البحث تشمل حدود البحث المكانية المنتجات لشركة (samsung) المتوافرة في الأسواق المحلية لمدينة بغداد لعام 2012م.

1-5تحديد المصطلحات التجريد ABSTRACTION (لغويا) "التجريد التعرية من الثياب و التجريد : التجذيب، و التجرد للامرجد فيه (عيد كمال،1980 ، ص47) (اصطلاحيا) - من ناحية الفنية اتجاه حديث يقوم على تصوير فكر الفنان أو شعوره تصويرا لا يعتمد عل محاكاة لموضوع معين مع استخدام الألوان أو الأشكال الهندسية أو الأنغام الموسيقية (نوبلر،1987، ص806) التعريف الإجرائي هو خروج الشكل عن كل ما هو مألوف عن الطبيعة و إحالة الشكل إلى شي جديد يتسم بالسمات الشكلية الجديدة التي يتم من خلالها صياغة الشكل المجرد أو محاولة الوصول إلى الشكل الخالص.

(عيد كمال، 1980 ظوص 47) : مبالغة (لغة) المبالغة عند أهل العربية هي أن يدعي المتكلم بلوغ وصف في الشدة أو الضعف حدا مستحيلا أو مستبعدا ليدل على أن الموصوف بالغ في ذلك الوصف إلى النهاية.

بالغ في يبالغ، مبالغة، فهو مبالغ، و المفعول مبالغ فيه • : بالغ في العمل اجتهد فيه و بذل الجهد و لم يقصر بالغ في الترحيب بالضيوف.

المبالغة الشكلية اصطلاحا : عرفه عمر الفلاحي بأنه (هو الإكثار في الأشكال الداخلة في العملية المبالغة الشكلية و هو عملية تحقيق تجميع الوحدات في التصميم، أي الأشكال الزائدة التي إذا ما حذفت من التصميم فان التصميم لا يتأثر وظيفيا أو دلاليا أو جماليا.

(الفلاحي، 1999، ص5).

و تعرف الباحثة البالغة الشكلية إجرائيا : هو مجمل عمليات التجميع و الإضافة عن بعض العناصر الواقعة على مظهرية الشكل و تفرعاتها دون الإخلال بالمعاني و الدلالات التي ينقلها ذهنيا.