الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية و الخاصة في مدينة صنعاء من وجهة نظر المعلمين و علاقتها برضاهم الوظيفي

العناوين الأخرى

Leadershipstyles of the secondary public and private school principals, from teachers' view point and their relationship to job satisfaction in Sana'a city

مقدم أطروحة جامعية

المخلافي، أمل محمد سرحان

مشرف أطروحة جامعية

دواني، كمال سليم

أعضاء اللجنة

البياتي، عبد الجبار توفيق محمد
كايد محمد سلامة
الشريفي، عباس عبد مهدي

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية العلوم التربوية

القسم الأكاديمي

قسم الإدارة و المناهج

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى ألأنماط القيادية لمديري المدارس الثانوية الحكومية و الخاصة في مدينة صنعاء و كذا التعرف إلى مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين العاملين في تلك المدارس و علاقة الأنماط القيادية الرضا الوظيفي، و ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية : 1- ما الأنماط القيادية السائدة لدى مديري المدارس الثانوية الحكومية و الخاصة في أمانة العاصمة صنعاء كما يراها المعلمون العاملون معهم ؟ 2- ما درجة الرضا الوظيفي لمعلمي المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية و الخاصة في أمانة العاصمة صنعاء كما يراها المعلمون أنفسهم ؟ 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = a) بين متوسطات درجات الأنماط القيادية لدى مديري المدارس الثانوية تعزى لنوع السلطة المشرفة و الجنس ؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستو ى الدلالة (0.05 = a) في الرضا الوظيفي للمعلمين تعزى لنوع السلطة المشرفة (حكومية، خاصة) و الجنس، و المؤهل، و سنوات الخبرة ؟ 5- هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = a) بين الأنماط القيادية لمديري المدارس الثانوية (الحكومية و الخاصة) و الرضا الوظيفي لمعلميهم ؟ تكونت عينة الدراسة من (500) معلم و معلمة، بنسبة (16 %) من مجتمع الدراسة، و قد تم اختيارها بالطريقة العشوائية من بين أقراد مجتمع الدراسة.

و لأغراض الدراسة استخدمت الباحثة أداين قامت بتطويرهما و تم التحقق من صدقهما و ثباتهما وفقا للطرق العلمية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات.

و توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : 1- إن الأنماط القيادية الثلاثة تمارس بدرجة متوسطة، و إن النمط القيادي السائد هو النمط القيادي الديمقراطي، يليه النمط القيادي الأوتوقراطي، فالنمط لقيادي الحر.

2- إن درجة الرضا الوظيفي العام لمعلمي المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية و الخاصة في أمانة العاصمة صنعاء كانت متوسطة، بينما تراوحت درجات رضاهم على المجالات بين متوسطة كما هو الحال في مجالات (علاقات العمل، و العمل نفسه، و الإدارة)، و متدنية كما هو الحال في مجالي (النمو و الترقي، و الراتب).

3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 = a) في تصورات المعلمين للنمط الديمقراطي تعزى لنوع السلطة و لصالح مديري المدارس الخاصة ؛ و في النمط القيادي الأوتوقراطي كانت الفروق لصالح مديري المدارس الحكومية، و كانت الفروق في تصورات المعلمين للنمط الحر تبعا لمتغير الجنس لصالح الذكور، بينما لم تظهر فروق في النمط الحر تعزى لمتغير السلطة، و كذلك في النمطين الديمقراطي و الأوتوقراطي تعزى لمتغير الجنس.

4- هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 = a) في درجات الرضا الوظيفي للمعلمين على المجالات المختلفة و الرضا العام تعزى لنوع السلطة المشرفة، و لصالح المعلمين في المدارس الخاصة، عدا مجال الراتب.

بينما لم تظهر النتائج وجود أي فروق ذات دلالة إحصائية في درجات الرضا على المجالات المختلفة بما في ذلك الرضا الوظيفي العام، تعزى لجنس المعلم، عدا مجال "العمل" حيث أظهرت النتائج وجود فروق لصالح الإناث.

بينما لم تظهر النتائج أي فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للمؤهل.

و تبعا لمتغير سنوات الخبرة كانت الفروق ذات دلالة إحصائية في مجال النمو و الترقي فقط، و لصالح الأقل خبرة (خمس سنوات فأقل).

5- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01 = a) بين النمط الديمقراطي و الأوتوقراطي لمديري المدارس و الرضا الوظيفي للمعلمين تجاه مجالات الرضا الوظيفي المختلفة بما في ذلك الرضا الوظيفي العام، بينما لم تظهر النتائج وجود أي علاقة ارتباط بين النمط القيادي الحر و مجالات الرضا الوظيفي المختلفة بما في ذلك الرضا الوظيفي العام.

و في ضوء النتائج قدمت الباحثة عددا من التوصيات كان أهمها : 1- تفعيل نمط السلوك القيادي الديمقراطي لدى مديري المدارس الثانوية، عن طريق إعداد دورات تدريبية، و ورش عمل في مجال القيادة المدرسية قادرة على رفع مستواهم القيادي الفعال.

2- العمل على رفع مستوى الرضا الوظيفي العام للمعلمين خاصة في المدارس الحكومية، و ذلك من خلال إتاحة الفرص أمام المعلمين للابتكار، و تطوير طرق و أساليب الأداء و الاهتمام بنظام الأجور و المكافآت و الحوافر و المزايا الأخرى، و الاهتمام بالدورات التدريبية في مجال العمل.

كما ينبغي الاهتمام بتكافؤ الفرص بين المعلمين للترقي الوظيفي في العمل التدريسي، و توفير المزيد من المناخ الملائم و الاستقرار الوظيفي، و إشعار المعلم بالأمن و الطمأنينة في عمله.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

عدد الصفحات

167

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-698195