الجذران شق و شقا و مشتقاتهما في القرآن الكريم : دراسة إحصائية صرفية دلالية

الملخص AR

الحمد الله و ما أقضي به حقا، و أشهد أن لا اله إلا هو خلق كل شيء و أحكمه خلقا، و قسم العباد فأسعد و أشقى، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أشرف الناس خلقا و خلقا، و أصلي و أسلم علية و على الآل و الأصحاب صلاة و سلاما دائمين من اليوم إلى أن يفنى كل من عليها و لا يبقى.

و بعد : فإن من أنفع العلوم و أجلها و أعلاها شرفا هي علوم القرآن الكريم، و دراستها تزيد الثقة و اليقين بهذا الكتاب العظيم الذي أمرنا الله تعالى أن نتدبره، فقال جل شأنه : (أفلا يتدبرون القرآن) و لاشك فهو المعجزة التي بينت نبوة سيدنا محمد عليها، و قد شرفني الله بالبحث في هذا العلم الممتع، فجاء هذا البحث الذي سلطت فيه الضوء على جذري شق ،و شقي و مشتقاتهما كما وردا في القرآن الكريم، و توضيح تنوع صيغهما الصرفية، و ما تفزع منهما من مشتقات، ما انطوى طيها من دلالات، و كذلك إجلاء ما خفي في بعض هذه الآيات من أسرار بيولوجية تأخذ بالعقول كشفها العلم حديثا فاندرجت تحت مسمى الإعجاز العلمي.

و كان منهج البحث هو إيراد الآية البريمة التي تضمنت اللفظ، و إيراد المعنى المعجمي لها و معناها في السياق القرآني، و تبيان آراء المفسرين للآية، و من قم علاقة نقك بالعلم و تبيان رأي الباحثة إن تطلب ذلك، و تنوعت المصادر على كتب اللغة و النحو و الصرف والبلاغة و التفسير.

و الله من وراء القصد.