نظام الترشيح الحزبي و أثره على السلم الأهلي : الجزائر أنموذجا

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

بودفع، علي

المصدر

دراسات و أبحاث

العدد

المجلد 8، العدد 23 (30 يونيو/حزيران 2016)، ص ص. 360-373، 14ص.

الناشر

جامعة زيان عاشور الجلفة

تاريخ النشر

2016-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

14

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

فقدت معظم الأحزاب السياسية في الجزائر، بما فيها تلك الحاكمة، كل مصداقية لها، في صفوف الجماهير المسحوقة، و رغم ما تتمتع به هذه الأحزاب، من زخم و من إمكانات مادية، متمثلة أساسا في المقرات الحزبية، و الأموال، إلا أنحا فقلت فشلا ذريعا في تقديم مرشحين أكفاء، يحظون بالثقة، و الاحترام، من طرف ملايين الناخبين الجزائريين، على مستوى جميع المجالس المنتخبة بدءا بالبرلمان و وصولا إلى المجالس البلدية و الولائية، و ذلك طيلة 50 عاما من الاستقلال، و 22 عاما من إقرار التعددية الحزبية و السياسية.

إن هذه الورقة البحثية، عبارة عن محاولة لتشخيص واقع العمل السياسي للأحزاب الجزائرية، و دورها في عملية التنمية السياسية، التي هي بالأساس زيادة في مستوى التمايز البنيوي و التخصص الوظيفي في النظام السياسي، قصد التمكن من الاستجابة لمختلف الحاجات الاجتماعية و الاقتصادية للمجتمع، و ضبط النزاعات، و تلبية المطالب المستعجلة، و التوجه نحو المساواة، من خلال المشاركة السياسية، و الانتقال من ثقافة الخضوع و التصفيق، إلى ثقافة المشاركة و النقد من خلال الاقتراع العام، أو من خلال زيادة مساحات التعبئة السياسية، إضافة إلى القضية الجوهرية في ورقتنا و المتعلقة بتولي الوظائف العامة عن جدارة و استحقاق.

إن ضعف الأحزاب السياسية في الجزائر، و انعدام الفعالية لديها، ساهم في تكريس التخلف و الفقر، و الجهل لدى عامة الشعب، و تشير الدراسات و الإحصاءات أن هذه الأحزاب أخفقت في بناء تنظيمات حزبية، قوية، و نشطة ذات كفاءة، تمتلك الاقتدار على قيادة عملية البناء و التغير، و من ثم حصل فشل ذريع في تعزيز الاستقرار العام، و السلم الاجتماعي على وجه الخصوص.

إن البناء الوطني، لا يتحقق، إلا من خلال ترشيح الأكفاء، مهما كانت قناعاتهم، و انتماءاتهمن و تطوير القوائم و التشريعات، بما يساير حركة المجتمعات نحو الحداثة و التمدن، و إعادة تنظيم المؤسسات العامة كالبرلمان، و الولاية و البلدية و الانتقال بعد ذلك بمفاهيم التكيف و الولاء، و الانتماء و المشاركة، من مراحلها النظرية، إلى فضائها العملي و الطبقي الفاعل، و المؤثر في الأفراد و المجموعة.

إن مسؤولية الأحزاب السياسية في إنقاذ الأمة بترشيح و تمكين الأكفاء من قيادة المجتمع، تعد مسؤولية تاريخية جسيمة، لا تقل أهمية عن قضايا العلاج و المأكل و المسكن للمجتمع، لأنها تمتلك الحرية المطلقة (في غياب القانون الذي ينص على شروط الترشح في جانب الكفاية بكافة مشمولاتها)، في ترشيح الأفراد، بدل صرف الجهود في السعي وراء المغأنم السياسية و تعطيل مصالح المجموعة الوطنية و الاستمرار في أساليب الخداع بإصدار البيانات و إلقاء الخطب و التنديد بالواقع.

يبدو لي أن الانتخابات التشريعية الأخيرة في الجزائر كانت آخر مسمار دق في نعش الديمقراطية، و الممارسة السياسية الفاعلة و الإيجابية، هذا ليس تجنيا و حكما بظهر الغيب، بقدر ما هو قراءة في تركيبة هذا المجلس الذي ضم في صفوفه كل أطياف المجتمع، من بطالين و تجار و حرفين و نساء ماكثات بالبيت لم يسبق لهن أن سمعن عن البرلمان و لا عن وظيفته أو مهامه الجسيمة، ذلك أن المال المشبوه، و ثقافة الطاعة و الولاء لقائد الحزب، هي المقياس الوحيد للوصول إلى سدة البرلمان.

و على العموم فإن هذه الورقة البحثية ستركن على قراءة بنية و توجه الأحزاب السياسية الفاعلة في جزائر اليوم، و الكفاءة و النزاهة بين الخطابات الحزبية و الولاءات الشخصية، و آثار السياسات و الممارسات التي تقوم بها هذه الأحزاب على السلم الاجتماعي في المديين المتوسط و البعيد، و تتضمن الخاتمة أهم نتائج هذه الورقة البحثية.

الملخص EN

The majority of the political parties in Algeria including the ruling ones, have lost their credibility among the masses, and despite what these parties are enjoying (power and money), they failed miserably in providing qualified candidates that enjoy the respect of millions of Algerian voters at the level of the parliament and municipal councils.

These paper focuses of the reality of political action in the Algerian political parties and the role these parties play in the political development process.

It is vital to address de various social needs and the economic development of society to deal with the various conflicts and urgent demands of the society.

Equality through political participation and the transition from a culture of submission and clapping, to a culture of participation and monitoring through public election, or by increasing the areas of political mobilization, in addition for the core issue of competence based public office candidates a important issues to deal with.

The weakness of political parties in Algeria, and the lack of effectiveness have contributed to underdevelopment poverty and ignorance.

Studies and statistics indicate that political parties failed to build a strong, active system.

Progress will only take place through the nomination of qualified members whatever their convictions and affiliations.

Development of laws and regulation that can lead society towards modernity and urbanization as well as the restructuring of public and political are necessary.

The next step is to discuss loyalty, affiliation and participation on all levels to inspire individuals and groups.

The responsibility of the political

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بودفع، علي. 2016. نظام الترشيح الحزبي و أثره على السلم الأهلي : الجزائر أنموذجا. دراسات و أبحاث،مج. 8، ع. 23، ص ص. 360-373.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-704661

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بودفع، علي. نظام الترشيح الحزبي و أثره على السلم الأهلي : الجزائر أنموذجا. دراسات و أبحاث مج. 8، ع. 23 (حزيران 2016)، ص ص. 360-373.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-704661

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بودفع، علي. نظام الترشيح الحزبي و أثره على السلم الأهلي : الجزائر أنموذجا. دراسات و أبحاث. 2016. مج. 8، ع. 23، ص ص. 360-373.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-704661

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 372-373

رقم السجل

BIM-704661