التدخل العسكري الإنساني

العناوين الأخرى

Humanitarian military intervention

مقدم أطروحة جامعية

السوالقة، معاوية عودة

مشرف أطروحة جامعية

العنبكي، نزار جاسم

أعضاء اللجنة

عطاري، يوسف محمد
المحاميد، وليد
الغازي، إبراهيم

الجامعة

جامعة الشرق الأوسط

الكلية

كلية الحقوق

القسم الأكاديمي

قسم القانون العام

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التغيرات التي طرأت على مبادئ القانون الدولي العام التي أوجدت التدخل العسكري الإنساني، كما هدفت إلى التعرف على مفهوم التدخل الإنساني و مفهوم التدخل العسكري الإنساني و التقصي عن سندهما القانوني، إضافة إلى طرح إشكاليتهما الجدلية، و بيان أصناف التدخل العسكري الإنساني، و ماهية أسباب فشله و نجاحه، و على أبرز أمثلته التي شهدتها الساحة الدولية.

من هنا تناولت هذه الدراسة نظرية التدخل العسكري الإنساني، بالاعتماد على المنهج التاريخي و الوصفي التحليلي، و خلصت الدراسة إلى النتائج التالية :- 1- أن التدخل واجب أدبي و أخلاقي تفرضه ضرورة التعايش في المجتمع الدولي.

2- أن التدخل الإنساني هو تدخل مشروع إذا توافرت فيه الشروط التالية : - وجود حالة فعلية مؤكدة و مكثفة لانتهاك حقوق الإنسان و حرياته الأساسية.

- أن يكمن الهدف الأساسي من التدخل الإنساني في حماية حقوق الإنسان و حرياته الأساسية.

- أن يتم التدخل في حالة عجز الحكومة الشرعية في الدولة المعنية عن وقف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.

- قبول الدولة المعنية التدخل الإنساني، بموافقتها على انسياب و تدفق الغوث الإنساني من غذاء و دواء، و يسقط حق هذه الدولة بالقبول أو الرفض في حال تعسفها بشكل يهدد السلم و الأمن الدوليين.

- أن يتم التدخل الإنساني تحت مظلة الأمم المتحدة، و بقرار من مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

- أن التدخل الفردي للدول هو تدخل غير مشروع لكونه يعزز من انحراف مسار التدخل الإنساني القانوني، و إحلال محله التدخل الجماعي.

- لا بد من وجود ضوابط للتدخل العسكري الإنساني المشروع في ضوء قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي في بعض، حالات التدخل و هذه الضوابط : - أن يكون التدخل العسكري لأغراض إنسانية الملاذ الأخير بعد استنفاد جميع الوسائل السلمية.

-وجود حالة تستدعي فعليا ضرورة استخدام القوة العسكرية، كنشوب الثورات و الحروب الأهلية التي تستنزف أرواح المواطنين.

- أن يحقق التدخل العسكري الإنساني أهدافه المنشودة في الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين، و تقليل الخسائر البشرية أو إنهائها.

- أن لا يخرج عن أهدافه إلى تحقيق مطامع سياسية توسعية، و أن لا يشكل اتجاها للاستعمار.

- أن يتم التنفيذ بموافقة الأمم المتحدة، و الالتزام بإجراءات التنفيذ التي تقرها قرارات مجلس الأمن.

- يستمد التدخل العسكري الإنساني سنده القانوني من السند القانوني للتدخل الإنساني، بالإضافة إلى النصوص القانونية التي عالجت مسألة استخدام القوة، كالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

- يرى المختصون بالسياسات الدولية بأن يمكن تقسيم التدخل العسكري الإنساني حسب الردود العسكرية الملائمة على المعضلات الإنسانية، و المتمثلة ب : 1- التجنب.

2- المنع / الوقف.

3- الدفاع.

4- الحشد أو الهجوم.

7- تكمن أسباب فشل و نجاح التدخل العسكري الإنساني في اختيار الإستراتيجية الأنسب في الردود العسكرية لنوع التدخل الممارس، باختيار الشخص المناسب المعني بالتدخل سواء أكان ضحية أو فاعل أو كليهما تبعا للوضع القائم، مع تقدير متطلبات الإستراتيجية للتدخل حق التقدير، لأن التدخل الفعال و الناجح و المستساغ لدى الفقهاء القانونين هو فقط التدخل الذي التزم بالإجراء و الاستراتيجية المناسبة و الصحيحة، و الذي يحقق النتائج المرجوة في إنقاذ أكبر عدد من الأرواح و إزالة أسباب تهديد الأمن الدولي.

التخصصات الرئيسية

القانون

عدد الصفحات

160

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-705602