استعاضة الزبون عن سيارته القديمة بسيارة جديدة و اعتبار قيمة السيارة القديمة دفعة مقدمة للبنك

السؤال

يقوم بعض الزبائن الراغبين في شراء سيارات عن طريق المرابحة في البنك بالاتفاق مع التاجر بأن يدفعوا إليه سيارتهم القديمة بعد أن يسعرها و يجعل لها ثمنا يتفق عليه بينهما و يخصمه من ثمن السيارة و يعطيه التسعيرة مخصوما منها ثمن السيارة القديمة، على أن يوافق البنك على طلبه بشراء السيارة بالثمن المذكور في التسعيرة دون أن قبض الدفعة النقدية. و هنا تصبح المعاملة و كأنها تسديد دين في ذمة الزبون لأنه بدأ المعاملة مع التاجر و اشترى منه السيارة حينما دفع إليه سيارته القديمة و اعتبرها بمثابة الدفعة النقدية الأولى، حيث إنه لم يبدأ معنا المعاملة و لم نفوضه بدفع سيارته إلى التاجر، و جاءنا بعد أن عقد الصفقة مع التاجر، و التاجر لا يوافق على دفع قيمة السيارة القديمة نقدا إلى صاحبها ليقدمها لنا كدفعة نقدية من ثمن السيارة ربما لأن التاجر يخشى أن يخرج صاحب السيارة بعد أن يقبض ثمن سيارته و لا يعود إليه. فما الرأي الشرعي حول هذه المعاملة ؟

جواب الفتوى

أنقر هنالمشاهدة هذا المحتوى

المصدر

فتاوى هيئة الرقابة الشرعية لبنك البحرين الإسلامي من عام 1979 م إلى 2011 م

الناشر

بنك البحرين الإسلامي

تاريخ النشر

2013-12-31

دولة النشر

البحرين

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية
الأديان
الدراسات الإسلامية

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الشراء
• السيارات

عدد الصفحات

1

نوع البيانات

فتاوى

لغة النص

العربية

رقم السجل

BIM-706395

• APA
• MLA
• AMA