تطور الخطابة في ظل التنافس السياسي في العصر الأموي

العناوين الأخرى

The development of oratory in the light of the political rivalry in the Umayyad Era

مقدم أطروحة جامعية

الخوالدة، محمد أحمد ضاعن

مشرف أطروحة جامعية

غسان إسماعيل عبد الخالق

أعضاء اللجنة

محمد حسين عبيد الله
الغريب، سلامة

الجامعة

جامعة فيلادلفيا

الكلية

كلية الآداب و الفنون

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2016

الملخص العربي

تناولت الدراسة مراحل تطور الخطابة في العصر الأموي مبينة أثر التنافس السياسي في إجلاء مظاهر ذلك التطور.

و قد جاءت الدراسة موزعة على خمسة فصول مسبوقة بفصل تمهيدي بين تعريف الخطابة و مراحل تطورها في الجاهلية و صدر الإسلام و ماهية الخطابة لغةً و اصطلاحا و دورا، و أشار التمهيد-كذلك بإيجاز إلى شكل الخطابة و معمارها في تلك العصور.

أما الفصل الأول تناولت فيه بعض ملامح العصر الأموي تاريخيا من خلال تطورالحياة الفكرية و العلمية وقوفا عند الأحداث السياسية و الاجتماعية التي بدورها أنتجت الفِرق الدينية و الكلامية المتصارعة ؛ حيث تمخض عن ذلك ظهور أنواع متعددة للخطابة تم الوقوف عندها بشيء من التحليل من خلال عر ض نماذج للخطابة السياسية و الحربية، و كذلك الدينية و الاجتماعية.

و كان الفصل الثاني تحليليا لأساليب الخطباء في العصر الأموي من خلفاء إلى ولاية وصولا إلى الخطب المذهبية و أساليبها كخطب الخوارج و الشيعة.

و كان الفصل الثالث مخصصا للإلمام بظاهرة التناص بأشكاله التاريخية و الدينية و الأدبية ؛ ذلك أن المدقق في التناص يستطيع من خلاله أن يحدد التوجه الديني و السياسي لدى خطباء ذلك العصر.

و أما الفصلان الرابع و الخامس، فقد كانا يمثلان الجانب التطبيقي و العملي ؛ حيث بينت فيهما كيف كان خطباء العصر الأموي يوظفون المهارات اللغوية البديعية و البلاغية لخدمة الموضوع و إيصال الرسالة إلى المتلقي بطريقة محكمة متقنة وظفوا من خلالها اللغة بأساليبهم البديعة، فكان المعيار الرئيس في هذا الفصل "النص أولا و قبل كل شيء "، فسعت الرسالة إلى بيان كثير من السمات البديعية في الخطابة الأموية كالسجع و التضاد و التكرار و التورية و الازدواج، فضلا عن أدوات الصورة الفنية كالتشبيه و الاستعارة و المجاز و الكنايات بأنواعها، كما أتبعت الفصول الخمسة بخاتمة تلخص أهم النتائج و التوصيات.

و لعل ما يميز هذه الرسالة عن غيرها من الدراسات، اقترابها الشديد من النص محاولة فك مغاليقه لتجليه للقارئ، كي يسهل عليه إصدار الحكم على النص بالجودة أو الرداءة، و قد اعتمدت في إبراز النصوص على نقلها من مظانها الرئيسة كي لا تكون بعض نصوص الخطب قد تعرضت لشيء من الحذف أو التصحيف أو الزيادة أو التحريف، و مع أن مادة الدراسة أموية قديمة إلا أنها تشربت ببعض آراء المحدثين، و أخذت بكثير من مناهجهم النقدية في التحليل .

التخصصات الرئيسية

الآداب المقارنة

عدد الصفحات

103

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-725549