المدينة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 ه-503 ه)‎

مقدم أطروحة جامعية

الحسيناوي، داليا كريم جبار

مشرف أطروحة جامعية

خلف، نافع محمود

الجامعة

جامعة بغداد

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

هذا بحث يتناول دراسة المدينة الاندلسية نظرا لما تحتله المدينة من أهمية في الميادين كافة، الثقافية و الاجتماعية و السياسية خاصة في تاريخ الأندلس و حضارتها لأن المدينة تعد رمزا من رموز الوجود الإنساني.

فجاء موضوع الدراسة يحمل عنوان (المدينة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف 422 هـ – 503 هـ)، فقد شهدت الأندلس في هذه الفترة تطورا في المجال الفني و الأدبي و العمراني.

و قد كشف البحث عن المكانة التي حظيت بها المدينة الأندلسية عند الشاعر الأندلسي التي شكلت في ذهنه رمزا حضاريا و شاخصا تاريخي للوجود العربي في تلك البقعة الاوربية.

جاء البحث في تمهيد و ثلاثة فصول و خاتمة، ففي التمهيد حاولت أن أقف على مكانة المدينة في التراث الفكري و الفلسفي و الاجتماعي.

أما الفصل الأول فجاء ليحمل عنوان (ملامح المدينة عند الشاعر الأندلسي) و كشف عن وجود رؤيتين للمدينة الأندلسية، فهناك الرؤية الإيجابية التي نظرت إلى المدينة بعين فنية فاحصة صورت المدينة الأندلسية تصويرا يتسم بالراحة و الأمان على وفق المعطيات الإيجابية التي اتسمت بها تلك المدينة من حيث المعيشة و العمران و حركة الحياة الاجتماعية، أما الرؤية الرافضة التي وقفت موقفا نقديا أمام المدينة من حيث العمران و حركة الحياة السياسية و الاجتماعية فيها.

أما الفصل الثاني فكان تحت عنوان (المدينة الأندلسية في الأغراض الشعرية) و قد توصل هذا الفصل إلى أن المدينة الأندلسية كانت حاضرة في أغلب الأغراض الشعرية و منها غرض الوصف الذي أتسع ليشمل وصف المدينة نفسها فضلا عن وصف ملامح الطبيعة في المدينة الأندلسية، و كشف هذا الفصل أيضا أن الغربة عن المدينة الأندلسية تحولت عند الشاعر إلى هاجس تأملي يحمل أمنيات العودة إلى الأندلس و الشعور بالحنين إليها.

و كانت المدينة الأندلسية حاضرة أيضا في بقية الأغراض الشعرية الأخرى من رثاء و فخر و مديح و غزل.

أما الفصل الثالث فقد أختص بدراسة (السمات الفنية لشعر المدينة الأندلسية) و قد كشف على أن ثمة علاقة روحية صميمية بين الشاعر و مدينته و خاصة تلك المدينة التي أثرت في بناء شخصيته الفنية و الإنسانية ، فنجد أن الصورة الشعرية التي استعان بها الشاعر الأندلسي ما هي إلا صورا مستوحاة من طبيعة المدينة الأندلسية نفسها بجمالها و عبقها.

و توصل البحث أيضا إلى أن اللغة التي أستعملها الشاعر الأندلسي كانت لغة بسيطة تتسم بجمال العبارة و وضوحها و حسن موسيقاها.

و قد كشف البحث عن حقيقة أخرى هي أن المدينة الأندلسية التي سقطت بأيدي الأعداء أصبحت فيما بعد رمزا للجهاد و الفضيلة و المقاومة النبيلة و رمزا للحب و الحنين لأيام مضت و أن الشعر الذي بكى المدن الأندلسية كان شعرا صادقا معبرا عن حقيقة عاشها الشاعر فكان بكاء المدينة الأندلسية وثيقة صادقة عبرت عن حالة الفقد و الضياع و الحسرة.

التخصصات الرئيسية

الآداب المقارنة

عدد الصفحات

200

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

التمهيد : ملامح المدينة عند الفلاسفة و المفكرين.

الفصل الأول : ملامح المدينة عند الشاعر الأندلسي.

الفصل الثاني : صورة المدينة في الاغراض الشعرية.

الفصل الثالث : السمات الفنية لشعر المدينة الأندلسية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحسيناوي، داليا كريم جبار. (2002). المدينة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 ه-503 ه). (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-738201

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحسيناوي، داليا كريم جبار. المدينة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 ه-503 ه). (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد. (2002).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-738201

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحسيناوي، داليا كريم جبار. (2002). المدينة في الشعر الأندلسي في عصر الطوائف (422 ه-503 ه). (أطروحة ماجستير). جامعة بغداد, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-738201

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-738201