الودائع الزمنية و أثرها في الائتمان المصرفي : بحث تطبيقي في مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار

العناوين الأخرى

The time deposits and its impact in the bank's credit : an applied research on the Iraqi middle east investment bank

مقدم أطروحة جامعية

حيدر علي عبد المحسن

مشرف أطروحة جامعية

العلي، عبد الأمير عبد الحسين شياع

أعضاء اللجنة

الجبوري، عبد الصاحب نجم عبد
الرفيعي، إفتخار محمد مناحي
الزبيدي، حمزة فائق وهيب

الجامعة

جامعة بغداد

الكلية

المعهد العالي للدراسات المحاسبية و المالية

القسم الأكاديمي

قسم الدراسات المالية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2014

الملخص العربي

إن الودائع التي تكون الرافد الأساس لأموال المصرف فضلا عن المصادر الأخرى للأموال، و تعد من المصادر ذات الكلفة الأعلى مقارنة بمصادر الأموال الأخرى، و على المصرف تغطية هذه الكلفة من خلال ممارسته لأنشطته المختلفة و منها (نشاط الائتمان) في ظل مستوى مقبول من المخاطرة مع مراعاة أهمية السيولة، و بما إن الودائع تعد الركن الأساسي في دعم الائتمان المصرفي، يتطلب الأمر تحديد مدى مساهمة الودائع الزمنية (الثابتة) في كل نوع من أنواع الائتمان المصرفي من حيث الحجم و التأثير.

و من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للبحث، فقد اعتمد الباحث أسلوبين تمثل الأول في تقديم دراسة نظرية حول الموضوع عن طريق الاستعانة بالمصادر العلمية الأكاديمية ذات العلاقة بمحتوى البحث، أما الأسلوب الثاني فقد انصب على البحث الميداني في ما تم عرضه في الجانب النظري عن طريق دراسة و تحليل أنواع الودائع (المتغير المستقل) و صور الائتمان (المتغير التابع) التي يمنحها المصرف للمدة (1 / 1 /2010 و لغاية 30/ 6/ 2013) و قد تم تحليل هذه البيانات و إيجاد علاقات الارتباط بين (المتغيرات المستقلة) و (المتغيرات التابعة) و كذلك إيجاد علاقة التأثير و ثم اختبار معنوية هذه العلاقة.

و قد خرج البحث بعدة استنتاجات أهمها : 1- انخفاض نسبي في الأموال المستثمرة بالنسبة لإجمالي و دائعه، إذ بلغت نسبة الأموال المعطلة من إجمالي الودائع (37 %) .

2- بالرغم من ضخامة حجم ودائع مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار إلا انه لا يطبق نظام التأمين على الودائع.

3- إن تأثير الودائع الزمنية في صور الائتمان أكبر من تأثير ودائع الحسابات الجارية و حسابات التوفير.

كما قدم البحث جملة من التوصيات كان أبرزها : 1- تقليل الفجوة بين إجمالي الودائع و المستثمر منها، و يمكن ذلك من خلال زيادة الفوائد المدفوعة للمودعين و خفض الفوائد على الائتمان الممنوح و بما لا يتعارض مع التعليمات و القوانين الخاصة بذلك، و هذا سوف يؤثر إيجابيا في حجم الائتمان الممنوح و بالتالي ارتفاع عوائد المصرف.

2- ضرورة قيام مصرف الشرق الأوسط العراقي للاستثمار و المصارف الخاصة الأخرى بالتأمين على ودائعها، و بالرغم عدم وجود مؤسسات مختصة بالتأمين على الودائع داخل العراق إلا انه توجد العديد من المؤسسات الدولية المختصة بهذا الشأن و التي يمكن التعامل معها، إذ أن التامين على الودائع سيزيد من ثقة الجمهور بالمصرف من جانب و كذلك سوف يؤدي إلى تجنب المصارف للكثير من المخاطر المصرفية من جانب أخر.

3- بالنظر لحجم تأثير الودائع الثابتة في منح الائتمان فأن الباحث يوصي المصرف بالسعي لجذب اكبر قدر منها و ذلك من خلال رفع أسعار الفائدة على هذا النوع من الودائع و بالشكل الذي لا يتعارض مع التعليمات و القوانين المصرفية المنظمة لهذا الشأن.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-738810