التنشئة الأسرية و علاقتها بالتوافق النفسي و الاجتماعي لأطفال الجالية العراقية في الدنمارك

العناوين الأخرى

Family upbringing and thier relationship to social and self adjustment for the children of the Iraqi community

مقدم أطروحة جامعية

خضير، حنان ماجد

مشرف أطروحة جامعية

العادلي، كاظم كريدي خلف

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الأدب و التربية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم النفسية و التربوية و الاجتماعية

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2017

الملخص العربي

تعاني الجاليات العربية المقيمة في الدنمارك بشكل عام و الجالية العراقية بشكل خاص من مشاكل في طرق التعامل مع الأطفال و استخدام الوسائل الناجحة في عملية التنشئة، و ذلك بسبب الاختلاف الكبير بين مجتمعاتنا العربية و التنشئة التي تعرض لها الأبويين و بين المجتمع الدنماركي و التنشئة المتبقية فيه، يضاف إليه الاختلاف في اللغة و الدين و التقاليد، و تعتمد التنشئة الأسرية بشكل كبير على الأسرة بما تحتويها من أب و أم و أخوة، حيث يمثل الأم و الأب رأس الهرم في عملية التنشئة، و يمثل الأسلوب المستخدم من قبلهم في تنشئة الأطفال المسار الذي يحدد مستقبل الأطفال و يحدد طريقة سلوكهم، إن أسوأ العبارات المجازية الأبوية هي أن الأطفال ليسو سوى كت من الطين، و الآباء الذين يحاولون تشكيل هذه الكتل على هيئة نسخ معدلة عنهم، أو كامتداد لذاتهم سوف يفشلون، و سيلحقون الأذى بأطفالهم، (Linda & Richard 2003)، كما يحدد المجتمع و قوانينه نوع التنشئة المستخدمة، حيث تحرم العوائل المقيمة في الدنمارك من أطفالها في حال اتباع تنشئة لا تتفق و قوانين الدولة، كاستخدام الضرب من بعض الأهالي لمعاقبة الطفل و تخويفه أو توبيخه بشكل دائم، و تتولى جهة خاصة العناية بالأطفال و توفير المكان المناسب كأن يكون حضانات أو مدارس داخلية أو تبنيهم من قبل عوائل أخرى تحت إشراف البلدية، و جاء هذه البحث لمعرفة نوع التنشئة المستخدمة من قبل الجالية العراقية إذا كانت تسلطية أو ديمقراطية أو لا أبالية (تسيبية) و علاقتها بتوافق الطفل النفسي و الاجتماعي، و لعلم الباحثة بعدم وجود بحث اختص بهذه الفئة بالذات قررت اختيار هذه الموضوع و البحث فيه وقد تناول البحث مقدمة للتعريف بالبحث باللغة العربية و الإنجليزية و التعريف بمصطلحات البحث و أهذافه و أهمية البحث و مشكلة البحث و حدود البحث و العينة المستخدمة هذه ما تضمنه الفصل الأول، أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري للبحث من تنشئة أسرية أهميتها و أساليبها، و التنشئة في اللغة و الإسلام، و أسباب ضعف التنشئة الأسرية، كما تناول النظريات التي تناولت التنشئة الأسرية، كما تناول الفصل التوافق النفسي و الاجتماعي تعريفهما و خصائصهما و العوامل المؤثرة و التوافق في الإسلام و النظريات المفسرة للتوافق النفسي و الاجتماعي، كما تناول الفصل الدراسات السابقة التي تناولت موضوع التنشئة الأسرية و التوافق النفسي و الاجتماعي، حيث تناول الباحث بعض الدراسات العربية و الأجنبية التي اهتمت بالتنشئة و التوافق النفسي و الاجتماعي، و حاولت الباحثة أن تجد أوجه التشابه بين بحثها و بعض الدراسات و البحوث، أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات و أدوات البحث من منهجية البحث و العينة و طرق البحث، حيث اتبعت الباحثة المنهج الوصفي باعتباره أسهل الطرق استغلال للوقت و التكاليف، و كانت عينة البحث للأطفال بين عمر 11-15 سنة، و قد تمثلت العينة من مناطق متعددة في الدنمارك لتكون عينة شاملة، كما وزعت استمارات استبيان للآباء و الأمهات لمعرفة نوع التنشئة المستخدمة من قبل العوائل العراقية المقيمة في الدنمارك، لمعرفة العلاقة بين نوع التنشئة و التوافق النفسي و الاجتماعي للطفل العراقي.

كما تناول الفصل الثالث فقرات المقاييس و طريقة إعدادها و الاتفاق عليها من قبل المحكمين، و بعد إجراء المقابلات للأطفال و توزيع الاستمارات عليهم و مساعدتهم في طريقة ملئها، كما عرض الفصل جميع الجداول التي تبين فقرات المقاييس و أسماء الحكام و نسبة الذكور و الإناث من الأطفال عينة البحث، و جاء الفصل الرابع ليبن العلاقة بين التوافق النفسي و الاجتماعي و بين التنشئة الأسرية من خلال النتائج و التحليل الإحصائي، و بينت نتائج البحث أن الأطفال العراقيين يتمتعون بتوافق نفسي و اجتماعي و أن التنشئة المتبعة هي تنشئة ديمقراطية، كما وجد أن هناك علاقة ذات دلالة بين نوع التنشئة و التوافق فكلما كانت التنشئة صارمة كلما قل توافق الطفل و العكس صحيح كما جاء الفصل الرابع بالمقترحات و التوصيات من قبل الباحثة، و فيما يلير بعض المقترحات : 1- دراسة واسعة و شاملة للتنشئة الأسرية للجالية العراقية المقيمة ف الدنيمارك و علاقتها بالمستوى الدراسي للأطفال. 2- دراسة لمعرفة الفرق بين المدارس العراقية الخاصة و المدارس الحكومية الدنماركية و درجة تأثير كل منهما على توافق الطفل النفسي. 3- دراسة تهتم بشؤون الطفل العراقي و معرفة التأثيرات النفسية التي تأثر على الطفل بسبب اختلاف بيئة و نشئة الأبوين عن البيئة الدنماركية. كما جاء الفصل الرابع بالتوصيات من قبل الباحثة و منها : 1- الاهتمام بشكل فعلي بالمراكز التي تهتم بشؤون الأسرة العراقية المقيمة في الدنمارك، و توعية أولياء الأمور بالقوانين و الثقافة الدنماركية. 2- محاولة دمج الأطفال العراقيين مع بعض من خلال عمل مهرجانات و تجمعات تهتم بالطفل و تحاول ربطه بالمجتمع العراقي. 3- ضرورة تعاون الأسر العراقية مع المختصين و الباحثين الاجتماعيين في حال احتياج الطفل لتدخل ذوي الاختصاص.

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

عدد الصفحات

105

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المستخلص باللغة الإنجليزية.

الفصل الأول.

الفصل الثاني : الإطار النظري و الدراسات السابقة.

الفصل الثالث : الطريقة و الإجراءات.

الفصل الرابع : عرض النتائج وتفسيرها.

الفصل الخامس : الاستنتاجات، التوصيات، المقترحات.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

خضير، حنان ماجد. (2017). التنشئة الأسرية و علاقتها بالتوافق النفسي و الاجتماعي لأطفال الجالية العراقية في الدنمارك. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-767219

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

خضير، حنان ماجد. التنشئة الأسرية و علاقتها بالتوافق النفسي و الاجتماعي لأطفال الجالية العراقية في الدنمارك. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية في الدنمارك. (2017).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-767219

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

خضير، حنان ماجد. (2017). التنشئة الأسرية و علاقتها بالتوافق النفسي و الاجتماعي لأطفال الجالية العراقية في الدنمارك. (أطروحة ماجستير). الأكاديمية العربية في الدنمارك, الدنمارك
https://search.emarefa.net/detail/BIM-767219

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-767219