ألفاظ (البعد)‎ في القرآن الكريم : دراسة دلالية

الملخص AR

قدم هذا البحث محاولة في دراسة الألفاظ الدالة على البعد في القرآن الكريم سواء كانت هذه الدلالة زمانيه أم مكانية أم معنوية ويخلص البحث إلى النتائج الآتية : 1- أن جميع الألفاظ الدالة على البعد دلالة مباشرة كانت دلالتها على البعد المكاني.

2- أن عند اقتران الألفاظ الدالة على البعد دلالة مباشرة بألفاظ أخرى مثل الضلال و الشقاق (ضلال بعيد) (شقاق بعيد) دلت على البعد الزماني أو البعد المعنوي الذي يجمع بين البعدين.

3- أكد البحث على أن الدراسة الدلالية لها دور رئيسي و مهم في الكشف عن إعجاز القرآن الكريم.

4- أن القرآن الكريم يعمل على انتقاء الألفاظ التي تتعاضد أصواتها مع دلالتها في التأثير على المتلقي مثل لفظة بعيد و لفظة القصي فلفظة بعيد تستخدم في البعد البعيد أما القصي فتستخدم في البعد الذي لا يشق على المرء الوصول إليه.

5- أن الأصل في الكلام دلالته على مراد المتكلم و كيف أن هذا المراد يعرف بطرق عدة منها أن يصرح المتكلم بإرادة المعنى المطلوب بيانه أو يستعمل اللفظ الذي له معنى ظاهر بالوضع مع القرينة الدالة عليه.

6- أن الخطاب الإلهي في الآيات المكية كان أشد و أقوى من الخطاب في الآيات المدنية.

7- الخطاب الذي كان موجه للكفار و اليهود كان أشد و أقوى من الخطاب الموجه للمنافقين.

8- أغلب الآيات التي دلت على البعد دلالة غير مباشرة كانت موجه للمنافقين.

9- الآيات التي دلت على البعد دلالة غير مباشرة أكثر بضعفين من الآيات الدالة على البعد دلالة مباشرة و أن كان هذا دليل فهو دليل على بلاغة و إعجاز القرآن الكريم.