الهوية بين الأمس و اليوم

العناوين الأخرى

Identity as a problematic term

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

كحلوش، فتيحة

المصدر

المجلة العربية للعلوم الإنسانية

العدد

المجلد 33، العدد 131 (30 سبتمبر/أيلول 2015)30ص.

الناشر

جامعة الكويت مجلس النشر العلمي

تاريخ النشر

2015-09-30

دولة النشر

الكويت

عدد الصفحات

30

التخصصات الرئيسية

الآداب والعلوم الإنسانية (متداخلة التخصصات)

الملخص AR

كان سؤال الهوية دائما سؤالا إشكاليا لارتاطه بعدة محالات (قانونية، دينية، عرقية، ثقافية...

إلخ)، لكن الحديث حول قضية الهوية اليوم أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

فالتطور العلمي الذي دهم الإنسان المعاصر (نعني الثورة المعلوماتية والثورة الجينية) قد قلب وعيه بذاته وسحب منه هويته التي كان يظن أن ثوابتها أكثر من متغيراتها والجوهر فيها أكثر من العارض، والطبيعي أكثر من المكتس.

لقد وجد هذا الإنسان نفسه سلسلة من النهايات: نهاية الإنسان، نهاية التاريخ، نهاية العالم، نهاية الجغرافيا، نهاية المؤلف.

.

.

.

إلخ.

والنهاية هنا تعبير مجازي يرمي إلى الحديث عن المجتمعات الجديدة بعد انتهاء الحرب الباردة و سقوط جدار برلين، وهو ما أدى إلى حصول تغيرات تاريخية، سياسية، اجتماعية انقلب على إثرها العالم انقلابا كبيرا وبدا وكأن كل شيء يقطع مع التاريخ السابق وينقطع عنه وعلى العموم، يعكس ذلك الاستعمال الانتقال إلى المجتمع الرقمي الذي، من فرط تطوراته التكنولوجية، يبدو وكأنه قضى على كل عصور الاختلاف، ووحد الحضارات وعمم أنظمة المعيشة، وهيأ أفضية متقاربة للحياة، فغابت - نتيجة لذلك - مفاهيم وقيم وتقدمت أخرى من قبيل المدينة الكونية، الهوية العالمية، المجتمع السبراني يسعى هذا البحث إلى مقاربة هذه التغيرات ووصف انعكاساتها على الهوية الإنسانية بشكل عام والهوية العربية بشكل خاص

الملخص EN

The question Of identity is always a problematic issue because it's related to several fields such as law, religion, race, and culture.

But talking about this cognitive problem is more difficult today than ever before.

Thus the scientific evolution, the informatic and the genetic revolutions have attacked the modern human and, therefore, have reversed consciousness about self-identity which the human would have thought so that its constants are more than its variables, its essence is more than its different features, and the natural is more than the acquired.

The contemporary human finds himself living a series of endings: the end of human identity, the end of history, the end of the world, the end of geography, and the end Of the author.

Furthermore, this ending frame is what leads to historical, political, and social changes.

This metaphorical use reflects the transition to a digital society, which by its high technological developments, erases all types of variations, unites the civilizations and, also, generalizes systems of living in universal styles.

Thus, this possible new world produces new concepts and values; moreover it estab- lishes the cosmic city, global identity, and the cybernetic society.

This research seeks to approach these changes in order to describe and interpret their impact on human identity in general, and on the Arabic identity in particular.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

كحلوش، فتيحة. 2015. الهوية بين الأمس و اليوم. المجلة العربية للعلوم الإنسانية،مج. 33، ع. 131.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-813924

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

كحلوش، فتيحة. الهوية بين الأمس و اليوم. المجلة العربية للعلوم الإنسانية مج. 33، ع. 131 (أيلول 2015).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-813924

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

كحلوش، فتيحة. الهوية بين الأمس و اليوم. المجلة العربية للعلوم الإنسانية. 2015. مج. 33، ع. 131.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-813924

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية

رقم السجل

BIM-813924