العلاقات الرومانية-السلوقية (200-187 ق.م)‎

العناوين الأخرى

The Romanian-Seleucus relationships (187-200B.C)‎

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد

المصدر

مجلة الفنون و الأدب و علوم الإنسانيات و الاجتماع

العدد

المجلد 2016، العدد 2 (31 يناير/كانون الثاني 2016)، ص ص. 28-46، 19ص.

الناشر

كلية الإمارات للعلوم التربوية

تاريخ النشر

2016-01-31

دولة النشر

الإمارات العربية المتحدة

عدد الصفحات

19

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية
التاريخ و الأثار

الموضوعات

الملخص AR

إن أحداث الحروب البونية هي التي أخرجت روما من نطاقها الإقليمي و جعلتها تمد ببصرها نحو منطقة شرق البحر المتوسط و التوسع فيه و السبب المباشر الذي جعل الرومان يولون وجوههم نحو العالم الهللينستي هو التهديد الذي تلقوه من ملك مقدونيا فيلب الخامس بتحالفه مع ملك قرطاجة هانيبال سنة 215 ق.م عقب انتصار الأخير على الرومان سنة 216 ق.م، الأمر الذي دفع الرومان إلى مهاجمة ممتلكاته مما أدى إلى قيام الحرب المقدونية الأولى حسمت نتيجتها لصالح ملك مقدونيا.

إن الدولة السلوقية في خضم اشتعال الموقف بين الرومان و فيليب الخامس كانت بعيدة عن حسابات الرومان، غير أن الأمور تغيرت في أعقاب سنة 203 ق.م.

و أول اتصال بين الرومان و الدولة السلوقية على المستوى الرسمي كان سنة 200 ق.م و ذلك عندما أرسلت روما وفدا إلى البلاط السلوقي للوقوف على نوايا الملك أنطيوخوس الثالث و ضمان حياده في حالة نشوب الحرب بينها و بين فيليب الخامس، وجد الملك السلوقي في تلك الحرب فرصة مناسبة لاستعادة ممتلكاته الوراثية في أسيا الصغرى و تراقيا، إلا أن تحقيق حلمه آثار غضب الرومان الذين رأوا بذلك التصرف خطرا يهدد مصالحهم في بلاد اليونان مما زاد في حدة الخلاف بين روما و الملك السلوقي أن الأخير استقبل القائد القرطاجي هانيبال الذي فر من بلاده بعد هزيمته في موقعة زاما.

قرر الملك انطيوخوس الثالث مهاجمة روما و الزحف باتجاه بلاد اليونان سنة 192ق.م و أن النجاح الذي حققه في السيطرة على بعض الدويلات الأغريقية و اكتساب ولاء لبعض الآخر جعله يشعر بالغرور إلى حد أنه رفض الاستماع إلى نصيحة هانيبال في محالفة فيليب الخامس و تحذيره من الرومان الذين سوف يسبقونه إلى ذلك و بالفعل انحاز فيليب إلى الرومان، كما انضمت رودس و برجاموم بأسطوليهما إلى الأسطول الروماني، أما مصر فهي لم تكتف بالوقوف على الحياد بل سارعت إلى الانحياز إلى جانب الرومان.

و بسبب قلة قوات الملك انطيوخوس الثالث و خيبة أمله في حلفائه و عدم وصول الإمدادات من آسيا قرر عدم مواجهة قوة الرومان فتحصن في مضيق ثرموبيلي الضيق، إلا أن الرومان تمكنوا من التغلل إلى المعسكر السلوقي وفر الملك انطيوخوس الثالث إلى افيسوس.

واصل الجيش الروماني عبوره إلى أسيا و هزم انطيوخوس الثالث بالقرب من مغنيسيا سنة 189 ق.م و فرضت عليه قبول شروط معاهدة الصلح اباميا سنة 188 ق.م و التي نصت أهم شروطها على تخلي الملك انطيوخوس الثالث عن جميع ممتلكاته في أوربا وآسيا الصغرى فضلا عن تسليم القائد هانيبال.

و قسمت باقي ممتلكاته الأسيوية بين حليفتيها برجاموم ورودس.

الملخص EN

Due to the events of Punic wars Rome had driven out from its regional scope and also it had desired to extend its power of some eastern Mediterranean and to expand in them.

The immediate and main reason that caused Romans to direct towards Hillinsta World, was the threat they got from the king of Macedonia, Phillip V through his alliance with Hannibal, the king of Carthage (215 B.C.).

In fact, this event had led Romans to attack his property and it had settled the Macedonian War which its outcome was in favor of the king of Macedonia.

The Seleucid State was far from Romans accounts throughout the flare-up and difficult inflammation of the situation and between the Romans and Phillip V.

however, the situation had changed in (203B.C.) The first contact between Romans and Seleucid State officially was in (200 B.C.) when Rome sent a delegation to Seleucid court to find out the great intentions of king Antiochus III and ensure impartially in the case of outbreak of war between Rome and Phillip V.

The king Seleucid found in that war a suitable opportunity to restore genetic possessions in Asia Minor and Thrace, only to realize his dream angered the Romans who saw this act is a threat to their interests in Greece.

In addition, the dispute between Rome and King Seleucid that the latter received Carthaginian General Hannibal who fled his country after his defeat at the battle of Zama.

King Antiochus III decided to attack Rome and crawl toward Greece in (192B.C).

The king domination of Greek cities and gain the loyalty some of the other made him feels with false pride to the extent that he refused listening of Hannibal advice in confederacy with Philip V and his warning of Romans who will do that.

Philip V actually tack sides with Romans, as well as Rhodes and Pergamum islands join with Roman fleet.

Concerning Egypt which not only had stopped neutral but it had hurried to tack sides with Roman.

King Antiochus III frustrated in his allies and shortage of his powers and non-arrival supplies from Asia therefore, he decided not to confront Roman power and he fortified in Thermopylae strait.

Roman were able to penetrate to Seleucid camp after hopeless resistance and king Antiochus III fled with his soldiers to Ephesus in Asia Minor.

Roman Army continued to cross into Asia Minor and defeated king Antiochus III near Magnesia in (189B.C.) and forced him to accept the terms Apama Peace Treaty in (188B.C.).

The terms of that treaty were that king Antiochus should give up all his possessions in Europe and Asia Minor, as well as delivery Hannibal.

Finally, Antiochus III lost their territory in Asia Minor and Europe forever.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. 2016. العلاقات الرومانية-السلوقية (200-187 ق.م). مجلة الفنون و الأدب و علوم الإنسانيات و الاجتماع،مج. 2016، ع. 2، ص ص. 28-46.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-856557

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. العلاقات الرومانية-السلوقية (200-187 ق.م). مجلة الفنون و الأدب و علوم الإنسانيات و الاجتماع ع. 2 (كانون الثاني 2016)، ص ص. 28-46.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-856557

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

النوري، ميثم عبد الكاظم جواد. العلاقات الرومانية-السلوقية (200-187 ق.م). مجلة الفنون و الأدب و علوم الإنسانيات و الاجتماع. 2016. مج. 2016، ع. 2، ص ص. 28-46.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-856557

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 37-43

رقم السجل

BIM-856557