موقف الطرق الصوفية من نشاط الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بتلمسان 1932-1939 م : الطريقة الدرقاوية و العليوية أنموذجا

المؤلف

ابن بوزيان، عبد الرحمن

المصدر

مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية

العدد

المجلد 2015، العدد 3 (31 ديسمبر/كانون الأول 2015)، ص ص. 226-250، 25ص.

الناشر

جامعة الشهيد حمه لخضر-الوادي كلية العلوم الاجتماعية و الإنسانية

تاريخ النشر

2015-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

25

التخصصات الرئيسية

التاريخ و الأثار

الموضوعات

الملخص AR

تميزت مواقف بعض أنصار الطرق الصوفية بتلمسان، و خاصة منها الدرقاوية و العليوية بالسلبية اتجاه أي حركة إصلاح ديني، وخاصة بعد مجيء الشيخ محمد البشير الإبراهيمي و استقراره بتلمسان مع مطلع سنة 1933، أين عرف الصراع أشده، حتى تناسا كلا الطرفان عدوهما الآخر.

و قد زادت حدّته خاصّة مع فتح مدرسة دار الحديث في سبتمبر 1937، و الذي عد آنذاك أكبر انتصار تحققه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في تلمسان منذ استقرار الإبراهيمي بها سنة 1932، فقد استطاع هذا الأخير أن يحجز له ولأتباعه مكانة خاصة في المجتمع التلمساني، بل وانتشرت أفكاره في مختلف نواحي تلمسان، ما أثر سلبا على مكانة الطرقية التي تراجعت و فقدت تأثيرها، ومهما يكن، فعوض أن تتوحد صفوف الجزائريين آنذاك لحل مشكلهم الأساسي، الذي هو الاستعمار، اتجه نحو القضايا الهامشية، في حين استغل الاستعمار ذلك في تعزيز بقاءه

الملخص FRE

Les positions de quelques partisans des confréries soufis, en l'occurrence la confrérie Derkaouiya et la confrérie Aliouiya à Tlemcen sont caractérisées par une négativité vis à vis tout mouvement de réforme religieuse, notamment après l'arrivéeet l'installation de Cheikh Mohammed el Bachir el Ibrahimi à Tlemcen Au début de l'année 1933 , où le conflit a atteint son apogée jusqu'à ce que les deux parties ont oublié leur ennemi principal.

Le conflit a été aggravé surtout après l'ouverture de l'école Dar El-Hadith en septembre 1937, cet événement est considéré à l'époque comme une grande victoire réalisée par l'association des Oulémas Musulmans à Tlemcen depuis que l'Ibrahimi y installer en 1932, ce dernier a pu réservé une place distinguée pour lui et pour ses partisans, ses pensées ont été propagées dans les différentes régions de Tlemcen ce qui a eu un impact négatif sur la place des confréries qui a été diminuée et a perdu son influence.

Quel que soit la situation, les algériens à l'époque au lieu de s'unir contre leur problème principal qui était la colonisation, ils se sont intéressés à des questions marginales.

Les forces coloniales ont su comment profiter de cette situation pour renforcer son existence.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

ابن بوزيان، عبد الرحمن. 2015. موقف الطرق الصوفية من نشاط الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بتلمسان 1932-1939 م : الطريقة الدرقاوية و العليوية أنموذجا. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية،مج. 2015، ع. 3، ص ص. 226-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873449

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

ابن بوزيان، عبد الرحمن. موقف الطرق الصوفية من نشاط الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بتلمسان 1932-1939 م : الطريقة الدرقاوية و العليوية أنموذجا. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية ع. 3 (كانون الأول 2015)، ص ص. 226-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873449

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

ابن بوزيان، عبد الرحمن. موقف الطرق الصوفية من نشاط الشيخ محمد البشير الإبراهيمي بتلمسان 1932-1939 م : الطريقة الدرقاوية و العليوية أنموذجا. مجلة المعارف للبحوث و الدراسات التاريخية. 2015. مج. 2015، ع. 3، ص ص. 226-250.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-873449

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 241-250

رقم السجل

BIM-873449