دور السلطة القضائية في تنظيم واستغلال الأوقاف بمدينة الجزائر أثناء العهد العثماني من خلال وثائق المحاكم الشرعية (1520-1830)‎

المؤلف

بوشنافي، محمد

المصدر

المواقف

العدد

المجلد 2017، العدد 12 (31 ديسمبر/كانون الأول 2017)، ص ص. 259-276، 18ص.

الناشر

جامعة مصطفى اسطمبولي كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية

تاريخ النشر

2017-12-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

18

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

يطرح المقال مجموعة من الإشكاليات ذات العلاقة بالسلطة القضائية وممارساتها في تنظيم والسهر على حسن استغلال الأملاك الموقوفة على مختلف المؤسسات بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني، وكذا الأشخاص من الأبناء والأهل وذوي الحاجة.

إن اختيار هذه المدينة كعينة لهذه الدراسة يرجع إلى كونها عاصمة الإيالة آنذاك ومقر إقامة الداي وكبار الموظفين، الذين كانوا من أهم الأشخاص الذين أوقفوا كثيرا من ممتلكاتهم، كما تطلعنا الوثائق الشرعية، وهذا لا ينفي انتشار ظاهرة الوقف بكل مدن الإيالة.

أما فيما يخص الإطار الزمني لهذه الدراسة فيشمل كل الفترة العثمانية أي منذ إلحاق الجزائر بالدولة العثمانية في 1520 إلى غاية مجيء الاحتلال الفرنسي في عام 1830.

إن اختيار سنة 1520 كبداية لهذا العهد ترجع أساسا إلى ما أكده الأستاذ عبد الجليل التميمي بعد اطلاعه على الرسالة التي كتبها سكان مدينة الجزائر إلى السلطان سليم الأول (1512- 1520) والتي يعود تاريخها إلى أوائل ذي القعدة 925هـ الموافق لما بين 26 أكتوبر و3 نوفمبر 1519، وهو نفس التاريخ الذي سافر فيه الوفد الجزائري لمقابلة السلطان وعرضهم عليه إلحاق الجزائر بدولته، أما تاريخ عودة الوفد فقد حدده المؤرخ محمد شكري بعام 1520م وهو تاريخ بداية عهد إيالة الجزائر العثمانية.

تفرض علينا طبيعة الموضوع الاعتماد بشكل شبه كلي على الوثائق لما تحتويه من معلومات جد هامة تمكننا من استنباط الكثير من الحقائق ذات الصلة بقضية الأوقاف ودور السلطة القضائية في معالجة المشاكل الناجمة عن استغلالها من أجل المصلحة العامة أو مصلحة الهيئة الموقوفة عليها كالثكنات والمساجد والأضرحة وفقراء الحرمين الشريفين أو طلاب العلم، ولعل أهم إشكال عالجه القضاة، الأحناف أو المالكية، تراجع الكثير من الأشخاص عما أوقفوه من ممتلكات؛ ولم يقتصر التراجع على عامة الناس بل شمل كذلك كبار الموظفين بما فيهم الباشا نفسه، الذي كان يجد رفضا ومعارضة من القاضي.

من خلال ما سبق ذكره تعترضنا مجموعة من الإشكاليات نحصرها فيما يلي: ماهي الأسباب الكامنة وراء التراجع عن الوقف؟ وبالتالي هل كان الدافع الديني سببا في انتشار ظاهرة الوقف بهذا الشكل المثير للانتباه، أم أن هناك أسباب أخرى كالخوف من المصادرة مثلا؟ هل يعبر رفض القاضي تراجع الباشا عما أوقفه من ممتلكات عن حرية القضاء آنذاك؟ لماذا كان الناس يقبلون على وقف ممتلكاتهم بالمحاكم الحنفية؟.

الملخص FRE

Cet article va aborder le sujet des waqfs -ou habous- - en se basant sur des documents de tribunaux, surtout hanéfites, ainsi que le rôle du pouvoir judiciaire dans la question de l’exploitation des revenues des waqfs dans plusieurs domaines concernant la vie quotidienne de la population.

En effet Les revenus du waqf étaient consacrés à l'intérêt public, tels que les mosquées, la paye des hommes de culte, les casernes des janissaires, les tombeaux des saints et les pauvres des deux Saintes Mosquées (la Mecque et la Médine).

Ces même documents nous apprennent que plusieurs personnes qui ont légué leur biens, aussitôt ils changeaient leur décision et décident de les récupérer, les documents des tribunaux attestent de plusieurs de ces cas.

Ces genres d’affaires posaient un conflit entre le propriétaire et le dirigent des biens des waqfs, le cadi, hanafite ou malikite, était le seul autorisé à résoudre ce genre d’affaires, et dans d’autre cas le conseil scientifique –madjlis- el-ilmi- qui comprenait le mufti hanafite et son homologue malikite, les deux cadis, hanafite et malikite, un nombre de notaires, un officier de janissaires de grade “Yayabachi”.

Ces documents abordent plusieurs cas d’affaires judiciaires concernant les waqfs, tel que l’annulation comme il est mentionné précédemment, en plus en trouve des documents qui nous parlent de La confiscation des terres ou des immobiliers comme les boutiques ou les maisons ...

pour l’intérêt public.

Les problématiques qui se posent sont multiples, tel que la relation entre le cadi et le pacha dans la question des biens habous et leurs exploitation, les causes qui poussent les gents à récupérer leurs waqfs, le rôle du système judiciaire dans l’exploitation des habous dans l’intérêt des habitants de la ville d’Alger selon les dispositions de la religion islamique.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

بوشنافي، محمد. 2017. دور السلطة القضائية في تنظيم واستغلال الأوقاف بمدينة الجزائر أثناء العهد العثماني من خلال وثائق المحاكم الشرعية (1520-1830). المواقف،مج. 2017، ع. 12، ص ص. 259-276.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-875049

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

بوشنافي، محمد. دور السلطة القضائية في تنظيم واستغلال الأوقاف بمدينة الجزائر أثناء العهد العثماني من خلال وثائق المحاكم الشرعية (1520-1830). المواقف ع. 12 (كانون الأول 2017)، ص ص. 259-276.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-875049

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

بوشنافي، محمد. دور السلطة القضائية في تنظيم واستغلال الأوقاف بمدينة الجزائر أثناء العهد العثماني من خلال وثائق المحاكم الشرعية (1520-1830). المواقف. 2017. مج. 2017، ع. 12، ص ص. 259-276.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-875049

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

النص باللغة العربية مع مستخلصين باللغة العربية والفرنسية.

رقم السجل

BIM-875049