فلسفة التعليم العالي و سياسته في الجمهورية اليمنية : (التحديات و سوق العمل و الرؤية المستقبلية)‎

الملخص AR

شهد اليمن بعد الثورة عام 1962 طفرة كبيرة في مجال التعليم حتى وصل إلى أكثر من (5) ملايين طالب و طالبة في التعليم العام و (21) ألف في التعليم الفني و المنهي و (203) الآلف طالب و طالبة في التعليم العالي، و لكن هذه الطفرة سارت ببطء في تنفيذ فلسفة و أهداف التعليم و سياسته و معايير الجودة، مما أعطى مخرجات تعليمية كمية بعامة، و التعليم الجامعي بخاصة، و أصبحت هذه المخرجات تشكل مشكلة و وظيفية على الدولة.

و ليست مشكلة تعليمية لقلة توفر الوظائف و عدم احتياج سوق العمل لها.

ففي عام 2005 / 2006 وصلت نسبة 84% من الخرجين في العلوم النظرية، و وصل في عام 2006 حوالي (53) ألفا من خريجي الجامعات يطلبون وظيفة من وزارة الخدمة المدينة.

يهدف البحث إلى الإجابة عن معرفة فلسفة أهداف التعليم العالي و سياساته في الجهورية اليمنية و مدى اهتمامها بسوق العمل، منذ قيام الثورة اليمنية عام 1962 حتى الآن.

و أجاب البحث عن أسئلة عن هيكلية الفلسفة التربوية و التعليمية، و فلسفة و أهداف التعليم العالي و سياساته قبل الوحدة و بعدها، و مدى اهتمامها بسوق العمل.

و المشكلات و التحديات التي تواجهها، و أخيرا وضع الباحث رؤية مستقبلية للتعليم العالي في الجمهورية اليمنية من خلال الفلسفة و الأهداف و السياسات مع وضع تصور للخطوات الإجرائية لتلك الرؤية.