مفهوم الشعر ونقده عند مصطفي صادق الرافعي: قراءة في مجهوده النقدي بين المنجز والمأمول

الملخص AR

إن الكتابات الكثيرة التي أرخت للحركة النقدية في أدبنا العربي خلال النصف الأول من القرن الماضي، لم تهتم كثيرا بإسهامات مصطفى صادق الرافعي–رحمه الله- في تلك الحركة، فكان هذا التقصير من الأسباب التي دعتنا إلى البحث في كتابات الرافعي النقدية، وهدفنا من ذلك هو الكشف عن شخص الرافعي الناقد.

فعرضنا لفلسفتة في الشعر وعناصره، من أفكار ولغة شعرية ومسألة الوزن والقافية، وصفات الشاعر، ثم بحثنا في شروط نقد وناقد الشعر عند الرافعي.

متبعين في ذلك منهجا استقرائيا تحليليا.

وتكمن أهمية البحث في نقد الرافعي عامة، وفي تناوله لمفهوم الشعر على الخصوص، في أنها محاولة للإجابة عن هذا التساؤل: هل تكفي الثقافة التراثية والاطلاع على ما يترجم إلى اللغة العربية لتكوين ناقد عصري؟.

ما هي مرجعية الرافعي في نقده؟، وما هي أدواته في ذلك؟ وعلام كان يراهن؟، ثم ما هو موقفه من الآخر؟، وقبل الإجابة.

علينا ألا نطالب الرافعي بمفهومات عصرنا هذا، وإنما هو مرتهن لمفهومات النقد العربي الحديث في تلك الحقبة التي عاشها .