مخالفة ذات الله تعالى لسائر الذوات بين المعتزلة والأشاعرة

المؤلف

أبو طه، أرزاق فتحي

المصدر

مجلة قطاع أصول الدين

العدد

المجلد 2018، العدد 13 (31 ديسمبر/كانون الأول 2018)، ص ص. 1078-1131، 54ص.

الناشر

جامعة الأزهر القاهرة

تاريخ النشر

2018-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

54

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

من المعلوم أن ذات الله تعالى تخالف سائر الذوات وأن الله تعالى: "...

ليس كمثله شيء...

"، وعلى الرغم من وضوح هذه الآية نجد البعض قد جعل ذاته تعالى مماثلة لسائر الذوات وصفاته تشبه ما للمخلوقين من صفات وبهذا فقد اشتمل هذا البحث على موقف القائلين بمماثلة ذاته لسائر الذوات وما المقصود بهذه المماثلة والرد عليهم كذلك اشتمل على وصف المجسمة والمشبهة لذاته تعالى والرد عليهم.

فقد ذهب بعض المتكلمين من المعتزلة أصحاب الأحوال، إلى أن ذاته تعالى مماثلة لسائر الذوات في الذاتية والحقيقة؛ لأن المماثلة المنفية في قوله تعالى: "ليس كمثله شيء" هي المماثلة في الصفات المخصوصة اللازمة للنفس دون الذاتية والذاتية عند هؤلاء وصف مشترك بين الواجب والممكن ومورد القسمة مشترك بين أقسامه، وذات الواجب عند هؤلاء تمتاز عن سائر الذوات بمعانٍ زائدة هي أحوال.

لم يرض أهل الحق من المتكلمين ما ذهب إليه بعض المعتزلة بأن ذاته تعالى مماثلة لسائر الذوات في الذاتية والحقيقة وقاموا بالرد على هؤلاء بردود عدة منها: أن ذاته تعالى تخالف سائر الذوات في الذاتية والحقيقة والمشاركة في مفهوم الذات، أي ما يقوم بنفسه ويقوم به غيره صادق على الكل، صدق العارض على المعروض، كما أن وجود الواجب ووجود الممكن مع اختلافهما بالحقيقة يشتركان اشتراكًا اسميا في صدق مفهوم الوجود عليهما.

الملخص EN

It is known that the Almighty God is contrary to all other things and that God Almighty: "...

there is nothing like Him ...", and despite the clarity of this verse, some have made Himself similar to other qualities and qualities similar to those of the qualities and thus included this The search on the position of those who say similar to the same and what is meant by this counterpart and respond to them also included the description of the stereotype and suspicious of the Almighty and respond to them.

Some of the speakers of the Mu'tazilah went on to say that the same is similar to the other selves in the self and the truth, because the exalted analogy in the verse: "Nothing like Him" is similar in the specific qualities necessary for the soul without the self and the self.

The division is common among its sections, and the duty of those who distinguish from all other entities is superfluous.

The people of the truth did not satisfy the speakers of what some of the Mu'tazilites went to that the same Almighty is similar to the other selves in the self and the truth and they responded to these responses with several of them: that the same is contrary to other selves in the self and the truth and participation in the concept of self, On the whole, the bidder believed in the supply, and the existence of duty and the existence of the possible, with the difference of fact, share a nominal contribution to the truth of the concept of existence on them.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

أبو طه، أرزاق فتحي. 2018. مخالفة ذات الله تعالى لسائر الذوات بين المعتزلة والأشاعرة. مجلة قطاع أصول الدين،مج. 2018، ع. 13، ص ص. 1078-1131.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-970078

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

أبو طه، أرزاق فتحي. مخالفة ذات الله تعالى لسائر الذوات بين المعتزلة والأشاعرة. مجلة قطاع أصول الدين ع. 13 (2018)، ص ص. 1078-1131.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-970078

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

أبو طه، أرزاق فتحي. مخالفة ذات الله تعالى لسائر الذوات بين المعتزلة والأشاعرة. مجلة قطاع أصول الدين. 2018. مج. 2018، ع. 13، ص ص. 1078-1131.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-970078

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش.

رقم السجل

BIM-970078