إدارة الفرق البحثية مدخل لتطوير المشروعات التنافسية بجامعة أسيوط

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
2

المؤلفون المشاركون

محمد، أحمد حسين عبد المعطي
نور الدين، محمد المصري محمد
عبد الحافظ، أسماء عبد الحميد عيسى

المصدر

مجلة كلية التربية

العدد

المجلد 35، العدد 11، ج. 2 (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2019)، ص ص. 509-528، 20ص.

الناشر

جامعة أسيوط كلية التربية

تاريخ النشر

2019-11-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة

الموضوعات

الملخص AR

يعد البحث العلمي وسيلة لنشر المعرف و إنتاجها و هو يرتبط ارتباطا مباشرا بمتطلبات التنمية في المجتمع بمجالات عدة منها الصناعة و الزراعة و الخدمات.

وله علاقة وثيقة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و تترتب على هذه العلاقة عدة نتائج منها: رفع معدلات الإنتاج و تحسين نوعيته و إدخال الأساليب و التقنيات الحديثة في النشاط التجاري و الإداري و التنموي.

فالبحث العلمي يهدف إلى نشر المعرفة العلمية في المجتمع لإيجاد تربة خصبة تمد العلماء بالعناصر الجديدة و تهيء لهم المكانة الاجتماعية التي تعين على النهوض برسالة الأمة نحو المجتمع و الإنسانية و الحضارة.

للبحوث العلمية على اختلاف أنواعها و تعدد اتجاهاتها دور مهم في رقي المجتمعات و تميزها و ريادتها.

و يعد البحث العلمي المهمة الرئيسة الثانية للجامعات و المهمة الأولى للمراكز البحثية.

الأمر الذي أدى إلى تنامي الاهتمام به و العمل الدؤوب على تطويره و تحسين عملياته و مخرجاته.

و لا تألو الجامعات جهدا في هذا الصدد حيث سارع العديد منها لتطوير و استحداث آليات متعددة لدعم البحث العلمي من أبرزها: أنشاء المراكز البحثية و مراكز التميز و إطلاق برامج لدعم مشروعات البحث العلمي و تمويل الباحثين لتحقيق العديد من الأهداف مثل: تشجيع الباحثين و دعمهم ماليا و توجيه البحث لخدمة أهداف و أولويات وطنية محددة و تطوير فرق البحث و تشجيع المشاركين بها.

فضلا عن تأكيد السعي نحو الريادة و التميز و التصنيف و الاعتماد العالمي.

و كلها أمور ترتبط بجودة البحث العلمي و حجم مخصصاته و مردوده على المجتمع.

([1])فالبحث العلمي يعتمد على مشروعات تنافسية ممولة من جهات محلية أو دولية لها أهداف علمية نهائية يلتزم الباحث المتخصص في تحقيقها.

و لأنها مشروعات تنافسية فمن يفوز منها بمشروع يكون هو الأفضل علميا في هذا التخصص من حيث الفكرة و قدرة الفريق البحثي على التنفيذ و الخبرات السابقة و المخرج النهائي و الأهم من ذلك استمرارية المشروع.

([2])ومن أهم ما يميز المشروعات التنافسية أنها تعتمد على فكره لحل مشكلة معينة و التزامها بوقت و مكان و ميزانية و فريق عمل محدد يتم الاتفاق عليه قبل بدء المشروع.

كما أنه يتم تحكيم هذه المشروعات قبل الحصول عليها من قبل خبراء و كذلك بعد الموافقة على تحويلها بصورة دورية مما يضمن الجدية و الاستمرارية و تحقيق الأهداف في خطة زمنية محددة.

و لذلك يضمن نظام عمل المشروعات التنافسية الجدية و الالتزام و الإبداع و التنافسية و الحساب الزمني و الذي ينعكس بالطبع على تقدم الدولة علميا.

([3]) وعليه تقوم الجامعة بحشد كل قدراتها و إمكاناتها العلمية من أجل مواكبة التحديات المستقبلية في مجال البحث العلمي وهي في سبيل ذلك تقوم بتطوير البنية التحتية للبحث العلمي على توفير بيئة جاذبة و محفزه تدعم التميز و الإبداع للباحثين في جميع مجالات المعرفة لتحقيق الريادة العالمية و المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.

و من هذا المنطلق تأتي فكرة إنشاء فرق بحثية التي تعنى بالعمل البحثي المشترك بين عدد من الباحثين من أجل انجاز أبحاث متميزة كما ونوعا و ذات فائدة للجامعة و المجتمع.

([4])فالأبحاث الجماعية اكتسبت التقدير و الاعتراف المتزايد من العلماء و الباحثين لاتسامها بالجودة و الشمولية و لكونها نتاج مناخ علمي تفاعلي بين الباحثين تغذيه و ترعاه و توجهه خبرات و تخصصات متكاملة لها دور كبير في إزالة الغموض و ذلك مقارنة بالأبحاث الذاتية و الفردية.

([5])ونظرا لأن البحث العلمي يلعب دورا مهما في رسالة المؤسسات العلمية في مصر أخذت تلك المؤسسات في مواكبة التقدم الحالي في مجال البحث العلمي يبدأ من واقع منظور تحليلي لكافة الابعاد تتم ترجمته إلى احتياجات و أهداف بحثية تتشكل بعدها فرق البحث لإنجازها.

فالنجاح المتكامل لمنظومة البحث العلمي يعتمد بصورة أساسية على إدارة الفريق البحثي.

فتأتي الفرق البحثية لتشكل أهم عوامل رفعة مسيرة البحث العلمي في المؤسسات البحثية و أكثرها نجاحا من حيث انتقال الخبرة للمنظمين لها لكون العمل البحثي الجماعي غالبا ما يكون أكثر جودة و أغزر نفعا من العمل الفردي.

بالإضافة لكونها تشكل جهة مرجعية بحثية في أي مؤسسة مساهمة بذلك في حل الكثير من القضايا الملحة مع خلق مناخ تفاعلي بين الباحثين وتوثيق الروابط بينهم بالإضافة إلى بناء كوادر بشرية بحثية مؤهلة للقيام بواجبها مما يسهم في دعم مسيرة المشاريع التنافسية كما ستشكل هذه الفرق البحثية نواة لمراكز بحثية متميزة قادرة على القيام بمهامها البحثية على أكمل و جه.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الحافظ، أسماء عبد الحميد عيسى ونور الدين، محمد المصري محمد ومحمد، أحمد حسين عبد المعطي. 2019. إدارة الفرق البحثية مدخل لتطوير المشروعات التنافسية بجامعة أسيوط. مجلة كلية التربية،مج. 35، ع. 11، ج. 2، ص ص. 509-528.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984052

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الحافظ، أسماء عبد الحميد عيسى....[و آخرون]. إدارة الفرق البحثية مدخل لتطوير المشروعات التنافسية بجامعة أسيوط. مجلة كلية التربية مج. 35، ع. 11، ج. 2 (تشرين الثاني 2019)، ص ص. 509-528.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984052

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الحافظ، أسماء عبد الحميد عيسى ونور الدين، محمد المصري محمد ومحمد، أحمد حسين عبد المعطي. إدارة الفرق البحثية مدخل لتطوير المشروعات التنافسية بجامعة أسيوط. مجلة كلية التربية. 2019. مج. 35، ع. 11، ج. 2، ص ص. 509-528.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-984052

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 527-528

رقم السجل

BIM-984052