دور المرشد الطلابي في تنمية الوعي لطلاب المدارس الثانوية بالتطرف الفكري

الملخص AR

تعد عملية الإرشاد والتوجيه وظيفة هامة موجودة منذ القدم فهي تمارس منذ بداية الإنسان إلى يومنا هذا في كل أمور الحياة و كل فرد على هذه الحياة بحاجة إلى المشورة لكي يعيش في طمأنينة و استقرار و تتميز عملية الإرشاد بأنها عملية مستمرة منذ ولادة الفرد و حتى مماته كما أنها تنمى و تزيد من وعي الفرد للحياة.

فينشأ الفرد في حضن و الديه مستقبلا التوجيه و الإرشاد اليومي بشكل بسيط و ما أن يكبر قليلا و يخرج عن بيئة المنزل إلا و تصبح عملية الإرشاد أكثر تعقيدا و قد لا يتمكن الوالدين بمعرفتهما و مهارتهما البسيطة من توجيه أبنائهم بشكل السليم فتكون هناك الحاجة الماسة للتدخل من قبل أشخاص أصحاب خبرة لديهم القدرة في التعامل مع هذه الحالات بشكل أكثر فاعلية.

و هنا جاء دور المؤسسات التعليمية كبيت تربوي من خلال مكاتب الإرشاد بمفهومها المتطور بأفراد ذو تدريب و معرفة أكثر فيبرز أدوار المرشد الطلابي في بناء علاقات جيدة مع الطلاب بمهنية تهدف لصيانة و حماية الطلاب ضد أي خطر يهدد أمنهم أو مسيرتهم التعليمية.