منهج العلامة إبراهيم بن إبراهيم الجناحي المعروف ببصيلة المتوفي سنة 1352ه و منهجه في تفسيره-الكنز الجليل على مدارك التنزيل

الملخص AR

تأتي أهمية الموضوع من عدة أسباب أهمها أنه يأخذ مكانته في كتب التفسير من مكانة تفسير النسفي الذي يعد الكنز الجليل حاشية عليه.

وأن المؤلف حاول في تفسيره الكنز الجليل زيادة شرح و بيان لمهمات المسائل الواقعة في تفسير النسفي فجاء كتابه متمما و مكملا له.

و أن الاشتغال بتحقيق هذا الكتاب من قبل طلبة العلم يدعو إلى الرجوع إلى جل كتب التفسير و ما يتعلق به من مسائل في علوم القرآن و علوم الحديث و العقيدة و الفقه و علوم اللغة و البلاغة وغيرها مما يرفع الحصيلة العلمية لدى الطالب و يضيف له الكثير من المهارات العلمية و البحثية.

وأن هذا المخطوط لم يحقق من قبل و لم يطبع حسب علمنا.

و أكدت النتائج أن مكانة الإمام النسفي في العلم عموما و في علم التفسير على وجه الخصوص.

و أن تفسير (مدارك التنزيل و حقائق التأويل) من أعظم مؤلفات الإمام النسفي شأنا و أجلها قدرا.

و أن شهرة كتاب (مدارك التنزيل و حقائق التأويل) عند عموم أهل العلم و طلبته مما يعني عناية العلماء به تدريسا و شرحا و تحشية.

و مكانة الإمام إبراهيم بصيلة في العلم و إمامته في التفسير وفي الفقه.

و أن المقصود الأعظم من حاشية الإمام إبراهيم بصيلة هو شرح كلام الإمام النسفي في تفسيره و التعليق عليه.

و من الأمور التي اعتنى بها الإمام إبراهيم بصيلة بيان المكي من المدني من الآيات و كذا الآيات التي استثنيت من ذلك أو نزلت في غير مكة و المدينة.

و ومنها ذكر الآيات المنسوخة و بيان ناسخها.

و ومنها ذكر عدد آيات السورة و عدد كلماتها و حروفها.