التراخي في رفع الحدث الأكبر و أثره على العبادات : دراسة فقهية مقارنة

الملخص AR

بعد بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعدفقد وسمت هذا البحث بـــ " التراخي في رفع الحدث الأكبر و أثره على العبادات " دراسة فقهية مقارنة - وقد تناولت فيه ما يعيشه بعض الناس من التردد بين المبادرة بالاغتسال و رفعه فور تحقق موجبه و بين التراخي مدة زمنية وهل يصح له شرعا فعل هذا التراخي ووضحت تعريف مفردات العنوان التراخي و رفع الحدث الأكبر تمهيدا للدخول في موضوعات البحث و التي تناولت فيها الفرق بين الجنب و الحائض و النفساء و عن حكم تراخي المكلف مدة زمنية عن الاغتسال و فرقت بين صورتين تتعلق بالواجب الموسع في أداء العبادات والواجب المضيق فيها و بين أن المكلف لا إرادة له في الواجب المضيق بل عليه أن يمتثل برفع الحدث الأكبر فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب كما أن له إرادة بالتراخي في الواجب الموسع بأن يتعايش مع المباحات و التي لا يلزم لها رفع الحدث الأكبر كما وضحه شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء و الفقهاء رحمهم الله تعالى ووضحت أقسام ما أسقطه الله عن الحائض و تناولت حديث أبي هريرة رضي الله عنه حين رءاه رسول الله صلى الله عليه و سلم في السوق و علم منه لاحقا أنه كان على جنابة و كيف أن المسلم يستطيع تخفيف الجنابة بالوضوء و بينت أن العبادات توقيفية و ما ذا عن أثر هذا التراخي في رفع الحدث على صور ثلاث من العبادات و هي: الصلاة المفروضة ومس المصحف و ذكر الله تعالى وعليه ختمت بالاستغفار و طلب العفو من الله تعالى و بلوغ الأجر منه وأن يغفر لي و للقارئ و للمسلمين ولمن قال: آمين.