الأصول العقدية عند المرجئة و علاقتها بالأخلاق : عرض و مناقشة

الملخص AR

سنة الله تعالى في أرضه أن يختلف الناس في اتجاهاتهم و معتقداتهم و لذلك يقول الله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين.

إلا من رحم ربك.

.

.

) و كان من أهم أثر الاختلاف وجود الفرق الإسلامية و من بينهم فرقة المرجئة و التي كان ظهورها كرد فعل للخوارج و المعتزلة في شأن مرتكب الكبيرة فالوضع السياسي و ما حدث بين الصحابة رضوان الله عليهم كان سببا رئيسا لظهور القول بالإرجاء ثم تتطور حتى أصبح فرقة عقدية لها أصولها و معتقداتها و التي هي محل دراستنا و كان لهذه الأصول العقدية أثرها على الفرد و المجتمع من الناحية العقدية و الأخلاقية و لذلك أردت بعد توفيق الله تعالى لى أن أساهم في دراسة هذه الفرقة مبرزا جانبا هاما من خلال دراسة أصولها العقدية ألا و هو الجانب الأخلاقي و لذلك أسميت البحث بعنوان: ( الأصول العقديــة عند المرجئة و علاقتــها بالأخلاق ) عـرض و مناقشة – و منهجي في البحث.

و هو المنهج التاريخي و التحليلي و المنهج النقدي: و الحالة السياسية و أثرها في ظهور الفرق الإسلامية و التعريف بالمرجئة و نشأتهم - و رأيهم في حقيقة الإيمان و علاقته بالأخلاق و مناقشتهم - و معتقدهم في مرتكب الكبيرة و علاقته بالأخلاق و مناقشتهم وموقفهم من الشفاعة و علاقتها بالأخلاق و مناقشتهم