الاسم المبهم : مدلوله و أنواعه و أبرز أحكامه في باب الإضافة : دراسة نظرية تطبيقية

الملخص AR

و هو بحث يهدف إلي بيان معنى الاسم المبهم، و أنواعه، و أبرز أحكامه النحوية، و تطبيق هذا على باب الإضافة، وفد اخترت دراسة المبهم لكونه ـ فيما أعلم ـ لم يفرد ببحث يخصه فأردت أن أبين أشهر ألفاظه و أبرز مواضعه و أحكامه النحوية، و اخترت باب الإضافة ليكون نموذجا تطبيقيا لقلة الموضوعات التي تعنى بباب الإضافة و بيان أنواعها و إبراز، كما قصدت أن يكون التطبيق في كتاب الله تعالى لما في هذا من شرف التعلق بكتاب الله و حسن الانتفاع بما ورد فيه من شواهد على قواعد اللغة كافة، وقد حصرت البحث في تمهيد و مبحثين: تحدثت في التمهيد عن: مدلول المبهم و أبرز أنواعه و ألفاظه، ثم عن أحكامه من حيث اكتساب الإعراب أو البناء.

وفي المبحث الأول: تحدثت عن: دراسة نظرية عن الإضافة، مدلولها، و أنواعها، أبرز أحكامها، ونوع الإضافة في الاسم المبهم، و أبرز الأحكام التي تخصه متوخيا في هذا الإيجاز ـ وفي المبحث الثاني: تحدثت عن: دراسة تطبيقية لأبرز أحكام الاسم المبهم، من خلال شواهد القرآن الكريم و انحصر الحديث عن الظرف واسم الزمان المبهمين وعما جاء مبهما مما ليس بزمان و لا ظرف كالمتوغل في الإبهام بشدة أو ما كان دون ذلك.

ثم و ذكرت فيها أبرز النتائج و التوصيات التي خرج بها البحث بتوفيق الله، حيث ثبت من الدراسة امتناع إضافة بعض الأسماء المبهمة كأسماء الشرط و الاستفهام و الأسماء الموصولة نظرا لأصل و ضعها، كما ثبت صحة مجيء الإضافة بمعاني حروف الجر الثلاثة (اللام من في) فلا صحة لإنكار هذه المعاني أو بعضها، كما اتضح في بيان نوع إضافة المبهم و ما تفيده: محضية إضافة أكثر الأسماء المبهمة دون الموغلة في الإبهام فإضافتها غير محضة في أصح الأقوال، وغير هذا من نتائج مهمة مما احتوت عليه خاتمة هذا البحث.

ثم اتبعت هذا بفهرسين، أحدهما: للمصادر و المراجع، وهي متنوعة، و الآخر: لموضوعات البحث.