استراتيجيات التسامح الديني و أفق العيش المشترك

الملخص AR

تسعى هذه الورقة البحثية إلى مناقشة أهم موضوع من مواضيع و قضايا الساعة ألا و هو التسامح الديني فبين شظايا الأحداث العالمية و الحروب و النعرات التي تثار هنا وهناك يطفو التسامح الديني كطوق نجاة أخير للعالم أجمع هذا العالم الغارق في جراب دموي ملصق بالإسلام و المسلمين.

فمنذ أحداث سبتمبر 2001 و العالم على وقع رهاب شديد من كل ما هو ديني و إسلامي بصفة خاصة أين استحدثت مفاهيم عدة: كالإرهاب الإسلام و فوبيا الدولة الإسلامية و جماعة داعش.

.

.

و استغلت ووظفت لضرب كل ما هو إسلامي و عربي.

فكيف نصحح المفاهيم و نعيد وضع الأسس و الاستراتيجيات التي من خلالها نفتح أفق الحوار و التقبل فيما بيننا فنتجاوز التكفير الطائفي و المصطلحات الصنمية و المرجعيات الباهتة التي كرست للجمود و الدوغمائية و التطرف و نقضي بذلك على الفتن و الاتهامات المتبادلة في أوساطنا و بيننا (الشيعة السنة.

.

.

) و بين العالم ككل (الأديان السماوية و الوضعية) على اعتبار أن التسامح الديني مطلب إسلامي قبل أن يكون غربي تحقيقا للعيش المشترك و تأصيلا لمبادئ الإسلام القاضية و من دون شك إلى التحرر من النفس الغضبية