دور التواصل الاكتواري المعاصر في تحديد مخاطر التأمين لعمان و الدول المغاربية

الملخص AR

قام الباحثان بدراسة قطاع التأميـن في سلطنة عمان بعد أن تم التعرف على أهم الأسس التـي تقوم عليها الدراسات الاكتوارية في السلطنة للتوصل إلى دور التواصل الاكتواري الذي يهدف إلى التنسيق و التعاون المشتـرك بيـن الدول العربية لفحص الوضع المالي لواقع قطاع التأميـن العربي مقارنة بالبلدان الأخرى ودور التواصل الاكتواري المعاصر لتلك الشركات و بيان المخاطر التـي قد يتعرض له قطاع التأميـن وجاءت الدراسة - أيضا - للتعرف على واقع قطاع التأميـن في الدول المغاربية وماهية المخاطر التـي قد يتعرض لها و كيفية التقليل من حدة تلك المخاطر.

حيث جاءت مشكلة الباحثيـن من المؤشرات المالية للشركات التـي تمارس نشاط التأميـن أو إعادة التأميـن التـي يمكن من خلالها تحديد نوع الخطر لكن لا يمكن تحديد مقدار هذا الخطر وزمن و قوعه.

لذلك قام الباحثان بوضع فرضيات لهذه الدراسة تمثلت في الفرضية الرئيسة التـي تنص على أنه «لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بيـن التواصل الاكتواري المعاصر و مخاطر التأميـن».

وتوصل الباحثان في هذه الدراسة إلى النتائج التـي كان من أهمها أن الأقساط المكتتبة في سلطنة عمان في ارتفاع مع مرور الزمن و هذا مؤشر إلى ارتفاع درجة الخطورة.

وقد ختم الباحثان الدراسة بتوصيات كان من أبـرزها أن تقوم الشركات المحلية في السلطنة باستحداث قسم مختص بالدراسات الاكتوارية و ذلك للتوسع في رقعة أنشطة التأميـن دون اللجوء إلى إنشاء دراسات خارجية مقابل مبالغ مالية مرتفعة أو استقطاب خبـراء تأميـن لدراسة مدى كفاية التغطية المالية في استحداث نشاط تأميني جديد.