الشيخ الشعراوي : آراؤه و مواقفه السياسية

الملخص AR

لم يكن الشيخ محمد متولي الشعراوي رجل دين و دعوة فحسب بل تعدى ذلك إلى المشاركة ضمن العمل السياسي ليواكب سنن الحياة و مجراها في التنوع العملي و التعدد الوظيفي لذا يعد أحد العلماء و الدعاة البارزين في المجال السياسي و هو أشهر من فسر القرآن الكريم في العصر الحديث.

و لقد تنوعت مشاهد الخير للبلاد و مظاهر المنفعة للعباد في الفترة التي تولى فيها زمام السياسة بانشغاله آنذاك وزيرا للأوقاف و لقد تزامنت فترة حياته ببزوغ الانتداب البريطاني لمصر حيث عايش فيها عواصف التغيير و المحن السياسية التي عرفتها البلاد بالإضافة إلى ذلك بروز عدة أزمات سياسية و التي من بينها نكسة 1967م و هذه الأخيرة باعتبارها كانموذجا لم تمر عليه مر الكرام بل كان له فيها موقف سياسي يدخل ضمن المشاركة الفاعلة لانتصار مصر و من أجل ذلك جاء موضوعنا هذا يتحدث عن موقفه السياسي جراء النكسة المذكورة آنفا مع بيان أبرز المواقف السياسية الأخرى