تقدير الذات و علاقته بالرضا الوظيفي لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية

Abstract AR

نهدف من خلال بحثنا هدا إلى محاولة التعرف على بعض العوامل التي لها صلة برضا الأساتذة عن وظيفتهم و كما نهدف إلى معرفة العلاقة الموجودة بين تقدير الذات و الرضا الوظيفي لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية.

و قد كانت مشكلة الدراسة : هل لتقدير الذات علاقة بالرضا الوظيفي لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية و كفرضيات لبحثنا هدا توجهنا بالقول *توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية في تقدير الذات.

*توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية في الرضا الوظيفي.

* توجد علاقة بين تقدير الذات و الرضا الوظيفي لدى أساتذة التربية البدنية و الرياضية.

و نظرا لطبيعة موضوعي ارتأينا المنهج الوصفي الارتباطي الذي يقوم على وصف الظاهرة في علاقتها بالمتغيرات المرتبطة بها إضافة إلى أنه يعمل على المساعدة على التنبؤ بمستقبل الظاهرة نفسها و الذي يتناسب مع المشكلة المطلوب دراستهاحيث يتعين علي إبراز نوع العلاقة القائمة بين متغيرين و تحديد إلى أي حد تتفق التغيرات في عامل معين مع التغيرات في العامل الأخر و كانت عينة بحثنا كانت عينة مقصودة منتظمة متمثلة في أساتذة التربية البدنية و الرياضية و البالغ عددهم 36 أستاذا لبعض ثانويات ولاية الشلف.

و كأدوات بحثنا استخدمنا مقياس تقدير الذات: وضع هذا المقياس من طرف موريس رزسبورغ.

يتكون من 10 بنود وله بعد واحد صمم سنة 1962 لقياس تقدير الذات لدى الثانويون كم استخدمنا مقياس الرضا الوظيفي: المقياس مأخوذ من كتاب أوضاع المعلم و رضاه الوظيفي عن مهنة التعليم للدكتور عبد الناصر شماطة.

و كأساليب إحصائية الإنحراف المعياري معامل الإرتباط بيرسون المتوسط الحسابي.

إن من أهم النتائج المتوصل إليها: تعد تقدير الذات عنصر مهم لا يمكن الإستغناء عنه في أي مجال من المجالات الحياتية لأنه بفضله يستطيع الإنسان تقييم و فهم ذاته أو ذات الآخر إلى جانب الرضا الوظيفي و هو لا يتأتى إلا بعد فهم الإنسان لذاته كما وجهة النظر مفادها النضر أن الأفراد الذين يشعرون بالرضا و السعادة في العمل هم أكثر إنتاجية لذلك نجد أ هناك علاقة إيجابية بين تقدير الذات و الرضا الوظيفي.