استخدام ذوي الاحتياجات الخاصة لمواقع التواصل الاجتماعي و علاقته بالمشاركة الاجتماعية الواقعية لديهم

Abstract AR

تتحدد مشكلة البحث في التعرف على دوافع و أنماط استخدام تلك الشريحة الهامة في المجتمع المصرى من ذوى الاحتياجات الخاصة لمواقع التواصل الاجتماعى و الإشباعات المتحققة منها و علاقة ذلك الاستخدام بمستوى المشاركة الاجتماعية في حياتهم الواقعية.

أهم نتائج الدراسة: - بالنسبة للخصائص الديموغرافية لعينة المبحوثين من ذوى الإعاقةتوضح النتائج أن أغلبية المبحوثين هم من الذكوروينتمون للفئة العمرية الشبابية وأنهم من ذوى الإعاقة الحركية ولديهم خبرات طويلة نسبيا في إستخدام الشبكات الإجتماعية و يبدو منطقيا أن تكون الغلبة في العينة لذوى الإعاقة الحركية بسبب الصعوبات التى تواجههم في التنقل و الحركة بصورة طبيعية فيكون إحتياجهم للشبكة الإجتماعية أكبر كثيرا من أقرانهم من ذوى الإعاقة السمعية و الكلامية فضلا عن إرتباط الأخير بالفهم و الإدراك خلال التواصل بعكس ذوى الإعاقة الحركية.

- بالنسبة لأنماط إستخدام المبحوثين للشبكة فان غالبية المبحوثين من ذوى الإعاقة بنوعيها هم من ذوى الاستخدام الكثيف من حيث عدد مرات التردد اليومى كما يقضون مددا من الوقت أطول وكلا النمطين من الإعاقة يشير إلى مدى إعتماد المبحوثين على الشبكة و ماتوفره لهم من تلبية لإحتياجاتهمكما يفضل غالبية المبحوثين عدد الأصدقاء القليل نسبيا وربما يكون ذلك بسبب مايترتب على زيادة عدد الأصدقاء من زيادة في الأنشطة والوقت و هو مالايتناسب مع ظروف الإعاقة كما يعتمد غالبيتهم على اللاب توب في الدخول إلى الشبكة و يمكن تفهم ذلك لأن غالبية العينة من ذوى الإعاقة الحركية و التى يناسب أصحابها إستخدام اللاب توب أكثر من الهاتف النقال بأزراره و مفاتيحه الدقيقة التى تمثل صعوبة في الاستخدام لمثل هؤلاءكما توضح النتائج الإعتماد شبه المطلق من جانب المبحوثين على موقع الفيس بوك دون سواه من المواقع الأخرى.

-بالنسبة لدوافع إستخدام المبحوثين للشبكة فقد جاء دافع التواصل مع أشخاص يعرفونهم في الحياة الواقعية في الصدارة بنسبة 100% بما يؤكد إقتناع كافة المبحوثين بأهمية إستخدام الشبكة الاجتماعية كإمتداد للتواصل الاجتماعى الواقعى كما حظى دافع التواصل للتعرف على أشخاص جدد لأول مرة على بموافقة 77.8% و إن كان الذكور أكثر من الإناث في ذلك الدافع و هو أمر منطقى للمرأة أو الفتاة المصرية و الشرقية عامة فضلا عن إعاقتهاويمثل ذلك الدافع مع الدافع الأول تأكيدا على كفاءة الشبكة الاجتماعية وثقة المبحوثين فيها كمنصة بديلة للتواصل الاجتماعى الواقعى كما أكدت النتائج وجود فروق بين دوافع المبحوثين للإستخدام وفقا للسمات الديموغرافية (النوع الخبرة في الإستخدام) و بين دوافع المبحوثين للإستخدام وفقا لأنماط الإستخدام (عدد مرات الدخول شبكة الإستخدامالجهاز المستخدم في الدخول).

- بالنسبة للأنشطة التى يمارسها المبحوثين على الشبكة توضح النتائج أن إهتمام غالبية المبحوثين يشمل الأنشطة الاتصالية المباشرة (إضافة أصدقاء إرسال رسائل شخصية التعليق على صور الأصدقاء) و الأنشطة غير المباشرة( إستقبال و قراءة الرسائل الإعجاب بتحديثات الأصدقاء) بينما ينخفض كثيرا إهتمامهم بالأنشطة الإتصالية التى تتطلب الجهد أو الوقت و الانتظار مثل تحميل التطبيقات و الفيديوهات خاصة مع ضعف سرعة الانترنت المتاحة و كذلك حذف الأصدقاء بسبب قلة الأصدقاء من ناحية و حرصهم على التواصل الاجتماعى ثانيا.