دور تكنولوجيات التعليم في تنمية دافعية الطلبة نحو التعلم

Abstract AR

إن تكنولوجيا التعليم المتمثلة في الانترنت و البريد الالكتروني و غرف المحادثة ومواقع التواصل الاجتماعي و الهاتف النقال تنمي دافعية التعلم عند الطلبة في حالات التدريس و ما له تأثير كبير عليهم من حيث إثارة دافعيتهم للتحصيل العلمي و المعرفي و تنمية حب الاستطلاع و تنمية الكفاية الذاتية و الحاجة إلى التعلم و هذا ما يتوافق مع أغلب الدراسات السابقة التي تم ذكرها من خلال تواصل الأستاذ مع الطلبة و كذلك تأثرهم بشخصيته و كفائتة المهنية و أخلاقه معهم في اعتباره قدوة يقتدون بها خلال حصة عملية التدريس و حتى خارج الحصة في حياتهم الشخصية و هذا ما أكد عليه الدكتور عوض حسين.

(2004).

في كتابه " المدرسة الإلكترونية و أدوار حديثة للمعلم " في أن المعلم يعتبر العنصر الناقل للمعرفة و الأخلاق الحميدة للمتعلم من خلال علمه و شخصيته و تصرفاته لأن المتعلم يراقب كل ما يفعله معلمه و هذا ما يتوافق مع دراسة محمد سهيل نجم عبد الله التي تمثلت في رفع المستوى التحصيلي و رفع القدرة على التفكير العلمي و استثارة دافعية التعلم و تنمية الذكاء لدى التلاميذ إضافة إلى أنها أسهمت في الأنشطة الصفية و اللاصفية و الاختبارات التقويمية من خلال رفع المستوى التحصيلي و رفع القدرة على التفكير العلمي و استثارة دافعية التعلم لديهم.