أثر المتغير الجيواستخباري في تحقيق التوازن الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط : "إسرائيل انموذجا"

الملخص AR

المتغير الجيواستخباري أحد اهم المتغيرات القووية في القرن الحادي والعشرين، بالنظر لما له القدرة العالية في تعزيز مكانة وقوة الدولة وتفوقها من خلال معرفة نوايا الخصم، وما يتطلع للقيام به، وفاقمت تكنولوجيا الاتصالات أهمية الجانب الإستخباري؛ بادخال وسائل وتقنيات حديثة ، مثلت نواة العمل الإستخباري الحديث، حتى اضافت الى الاستخبارات اسلوبا هجومياً مؤثراً، وفي ذات الاطار حدثت الدول منظوماتها الإستخبارية على وفق ما افرزته الوسائل التكنولوجية من امكانات لم تكن معهودة سابقا في عصر ما قبل تكنولوجيا الاتصالات، وفي اطار الحديث عن منطقة الشرق الأوسط تمتاز "اسرائيل" بتفوق الجانب الإستخباري على نظائرها من الدول في المنطقة، وأن سبب لجوء "اسرائيل" الى المتغير الجيواستخباري كدرب من دروب تحقيق التوازن يعود الى ما تعانيه من عزلة جغرافيه وحالة الشعور المتزايدة بالا ثقه ضمن محيطها الإقليمي، فمنذ أن وجدت "اسرائيل" ككيأن غاصب ارتكزت في ديمومة أمنها القومي على الجانب الإستخباري، فتعددت أَجهزتها الإستخبارية وتنوعت مهامها وارتكزت أَهدافها على تحقيق: التفوق الاستراتيجي، أَو التوازن الاستراتيجي على اقل تقدير، مع احتمالية تصاعد الجانب الاستخباري كمشهد يمثل حالة التفوق في القوة"الاسرائيلة" في الجانب الاستخباري، ومشهد اخر يشير الى تراجع القوة الاستخبارية "الاسرائيلية" بناءاً على تصاعدد قوة الاخرين، ومشهد تراجع وتصعاد في ان واحد في اشارة الى الحالة التبادلية بين التفوق و التحدي