دراسة تحليلية للدور العقائدي و الأخلاقي للإمام زين العابدين عليه السلام في استمرار النهضة الحسينية

Author

الطائي، نهى حامد طاهر عبد الحسين

Source

مجلة الكلية الإسلامية الجامعة : مجلة علمية فصلية محكمة

Publisher

Islamic University of Najaf

Publication Date

2018-03-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

28

Main Subjects

Islamic Studies

Topics

• Iraq
• al-Atabah al-Husayniyah al-Muqaddasah
• Zayn al-Abidin Ali bin al-Husayn, 659-713

Arabic Abstract

لقد كان للإمام زين العابدين عليه السلام دور أساسي في حفظ نهضة عاشوراء واستمرارية مدرسة كربلاء المقدسة إلى يومنا هذا.

حيث أدى الإمام عليه السلام كل ما بوسعه لإحياء ظلامة أبيه الحسين عليه السلام حتى استمرت قضية عاشوراء والنهضة الحسينية المباركة إلى يومنا هذا، بل وستستمر إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى.

فقد سعى الإمام زين العابدين عليه السلام دائما إلى تشكيل مجالس الحزن والعزاء على شهداء كربلاء وبيان ما جرى فيها من الظلم والجور..

فكان ببصيرته الثاقبة كلما نظر إلى عماته وأخواته شرع بالبكاء عاليا.

وإذا ما سقط نظره عليه السلام على طفل رضيع جرت دموعه على خديه.

وإذا ما شاهدت عينيه رأسا مقطوعا حتى إذا كان لحيوان، أو عند ما كان يريد الجزار ذبح شاة، فإنه عليه السلام كان يتأثر بشدة، فقد مر عليه السلام ذات يوم في سوق المدينة على جزار بيده شاه يجرها إلى الذبح، فناداه الإمام: يا هذا هل سقيتها الماء؟ فقال الجزار: نعم نحن معاشر الجزارين لا نذبح الشاة حتى نسقيها الماء، فبكى الإمام عليه السلام وصاح:-"والهفاه عليك أبا عبد الله، الشاة لا تذبح حتى تسقى الماء وأنت ابن رسول الله تذبح عطشانا".

لم يذبح الكبش حتى يورى من ظمأ ويذبح ابن رسول الله ظمآنا وإذا ما قدموا له طعاما أو ماء، تحسر وتأوه حتى يمزج ذلك بدموع عينيه.يقول أحد مواليه: "كان الإمام السجاد عليه السلام صائما، وعند الإفطار قدمت له مقدارا من الخبز والماء، ولكنه ما أن نظر إلى الماء، بكى عاليا، قلت: يا بن رسول الله، اشرب الماء.

قال عليه السلام: كيف أشرب الماء وقد قتل ابن رسول الله عطشانا.

قلت : يا بن رسول الله كل طعامك! قال عليه السلام: كيف آكل طعامي وقد قتل ابن رسول الله جوعانا".نعم إن البكاء مدرسة حضارية، استخدمها الإمام زين العابدين عليه السلام لفضح الظلم والطغيان مضافا إلى الأساليب الأخرى كأسلوب الدعاء وإلقاء الخطب وبيان الأحاديث وتنظيم الكوادر الواعية وما أشبه مما هو مذكور في تاريخ الإمام عليه السلام.إن الله عزوجل فطر الناس على حب المظلوم ونصرته، وسلاح الظلامة أقوى وأمضى سلاح على الظالم المعتدي، ومن هنا فإن الإمام زين العابدين عليه السلام بعد فاجعة كربلاء جعل من ظلامة أهل بيت العصمة والطهارة عليه السلام شعارا لفضح وطعن أعداء الحق وأنصار الباطل.الإطار العام للبحث.

English Abstract

"Imam Zayn al-Abidin (peace be upon him) was fasting, and at breakfast he offered him a portion of bread and water, but when he looked at the water he cried out loud," I said, "O son of the Messenger of Allah, drink water." How do I drink the water was killed son of the Messenger of God thirsty.

I said: O son of the Messenger of Allah all your food! He (peace be upon him): How do I eat my food was killed son of the Messenger of God go hungry.

" Yes, crying is a civilized school, used by Imam Zine El Abidine (peace be upon him) to expose injustice and tyranny, in addition to other methods such as the method of supplication, speeches, speeches and the organization of conscious cadres and what is similar to what is mentioned in the history of Imam (peace be upon him).

God Almighty, mushroom people to love the oppressed and victory, The most powerful weapon of darkness and spent a weapon on the unjust oppressor, and here Imam Zine El Abidine (peace be upon him) after the tragedy of Karbala made the darkness of the people of the House of Atma and purity (peace be upon him) a slogan to expose and challenge the enemies of truth and supporters of falsehood.

Data Type

Conference Papers

Record ID

BIM-1245198

• APA
• MLA
• AMA