توظيف قواعد المحدثين في ضبط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي

Abstract AR

سلط هذا البحث الأضواء الكاشفة على بعض القواعد التي استعملها علماء الحديث النبوي و أوضح بجلاء إمكانية توظيفها في عملية ضبط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وقد اشتمل هذا البحث على تمهيد و مطلبين أولهما: التعريف بقواعد المحدثين ووسائل التواصل الاجتماعي و بيان أهمية ضبط عملية نقل الأخبار بواسطتها.

و المطلب الثاني: القواعد المتعلقة بضبط التداول للمنشورات و نقل الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي (6 قواعد مختارة).

المنهج: قام البحث على اتباع المنهج التأصيلي الاستقرائي التحليلي.

الأهداف: هدف البحث إلى تحقيق أهداف عديدة من أبرزها: الوقوف على ما ورد في قواعد المحدثين حول ضبط عملية نقل الروايات و بيان أحوال الرواة وتوظيفها في ضبط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

و إيجاد الحلول العملية الواقعية بأسلوب سهل مبني على القواعد المؤصلة وذلك لمعالجة ظاهرة الاغترار بكل متصدر على وسائل التواصل من غير المؤهلين و لا المتخصصين.

النتائج: حقق البحث نتائج كثيرة غاية في الأهمية من أهمها: وجوب معرفة أحوال الذين يتابع الناس منشوراتهم و ما يبثونه من أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة ما يتعلق بأمور الدولة و العلوم المختلفة و خصوصيات الناس لحفظ فكر الأمة و ثقافتها من الانحراف وصيانة دينها من التبديل وحماية هويتها من المسخ كما أن البحث قد أبرز بجلاء أهمية توظيف قواعد المحدثين في ضبط التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

التوصيات: نشر هذه البحوث التأصيلية المرتبطة بالواقع المعاصر بأساليب مناسبة لجمهور الناس.

و دعوة ذوي التخصصات العلمية المختلفة الشرعية وغيرها إلى توظيف قواعد علومهم في خدمة الواقع و ربطها به بأساليب ميسرة حتى يرتفع مستوى التفكير و تزداد درجة الحذر و الاستيثاق من كل معلومة تعرض عليهم عبر وسائب التواصل الاجتماعي.