النفي البريطاني الثاني لطالب النقيب عام 1921

Abstract AR

يهدف البحث إلى دراسة الأسباب التي دفعت بريطانيا إلى نفي طالب النقيب في عام ۱۹۲۱، من خلال الكشف عن طموحاته السياسية بعد الحرب العالمية الأولى التي كانت ضمن التخطيط البريطاني العام بأن يكون حاكما على العراق، وبعد أن أصبح برسي كوكس مندوب سامي بريطاني على العراق في عام ١٩٢٠ خلفا لأرنولد تي ولسن، شكل الحكومة العراقية المؤقتة وأسند إلى طالب النقيب منصب وزارة الداخلية في تلك الحكومة، ولكن في ترشيح بريطانيا للأمير فيصل بن الحسين ملكا على العراق وفق مقررات مؤتمر القاهرة في آذار ۱۹۲۱، جعل طالب النقيب يأخذ موقفا معارضا ضد هذا الترشيح، وهدد سلطة الاحتلال البريطاني في العراق بالتمرد واستخدام القوة، معتمدا على أصدقاءه من رؤساء العشائر العراقية، مما دفع بريطانيا إلى إنهاء دوره السياسي باعتقاله ونفيه إلى سيلان في نيسان ۱۹۲۱.