حقوق كبار السن و آليات حمايتها في ضوء قواعد القانون الدولي مع الإشارة إلى وضعهم في ظل جائحة كورونا

Abstract EN

تصحيح عيب عدم الاختصاص هي التصحيح اللاحق للقرار الإداري المعيب بعيب عدم الاختصاص من قبل السلطة المختصة بشرط ألا يتضمن التصحيح تغييرا في مضمون القرار أو ملاءمة إصداره, و يجوز تصحيح عيب عدم الاختصاص البسيط, أما الجسيم فلا يجوز تصحيحه, وقد يتم التصحيح بإجراء إداري أوتشريعي, و يترتب على تصحيح القرار المعيب بعيب عدم الاختصاص صحة القرارات التنفيذية المتولدة عن هذا القرار, و لا يترتب علي التصحيح التزام الإدارة بالتعويض عن القرار الإداري الذي تم تصحيحه؛ لأن هذا يتنافى مع الهدف من التصحيح.

يهدف البحث إلى دراسة حقوق كبار السن و آليات حمايتها في ضوء قواعد القانون الدولي و في ظل التنامي المرتفع لأعدادهم و ما صاحبه من ارتفاع الإساءات الموجهة إليهم وفق ما أشارت إليه تقارير الأمم المتحدة، و مدى الحاجة إلى وجود صك دولي ينظم هذه الحقوق و يوفر الحماية الدولية لها، و خاصة في ظل الأزمات الطارئة و من بينها جائحة كورونا.

و يتناول البحث عدة موضوعات من بينها : ماهية كبار السن و أهمية رعايتهم و أشكال الإساءة الموجهة إليهم، و التحديات التي تواجههم، و ما مدى الحاجة إلى وجود صك دولي يكرس لحمايتهم في ظل عدم وجود وثيقة دولية ملزمة توفر لهم الحماية و تحفظ لهم حقوقهم باعتبارهم من أكثر الفئات الآخذة في الازدياد، و خاصة في الآونة الأخيرة في ظل جائحة كورونا التي طالت حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب البالغ من العمر 74 عاما.

خلص البحث إلى كثرة الإساءات الموجهة لكبار السن في ظل ازدياد الفقر و ارتفاع نسبة كبار السن و خاصة في الدول النامية، و أن قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان القائمة توفر الحماية القانونية ضمن القواعد العامة غير أن قواعد الحماية هذه غير كافية، و هو ما يتطلب ضرورة إصدار صك دولي ملزم يتعلق بكبار السن ينص على حقوقهم و يوفر الحماية الدولية لهم و بما يحفظ لهم كرامتهم، و خاصة في ظل جائحة كورونا التي ازدادت فيها الإساءات الموجهة إليهم.

The research aims to study the rights of the elderly and their protection mechanisms in light of the rules of international law and especially in the high growth of their numbers and the accompanying high abuses against them according to what the United Nations reports indicated.

Thus, the need for an international instrument that organizes these rights and provides international protection for them increased, especially in emergency crises, such as the Corona pandemic.

The research deals with several topics, including: what the elderly are, the importance of caring for them, the forms of abuse directed at them, the challenges they face, and the extent of the need for an international instrument devoted to their protection in the absence of a binding international document that provides them with protection and preserves their rights as they are among the most growing groups.

Especially due to the Corona pandemic that affected even the 74- yearold US President Donald Trump.

The research concluded that there is a great deal of abuse directed at the elderly because of the increase in both poverty and the proportion of the elderly, especially in developing countries.

The existing rules of international human rights law provide legal protection within the general rules, but these protection rules are insufficient, which requires the need to issue a binding international instrument.

It is related to the elderly, stipulating their rights and providing them with international protection in a way that preserves their dignity, especially in light of the Corona pandemic, in which the abuse directed against them increased.