تصميم بيئة التعلم التكيفي لتنمية مهارات التفكير الجغرافي لدى طلاب الصف الأول الثانوي

الملخص AR

لقد أتاحت التكنولوجيا الحديثة الفرصة لإنشاء بيئة تعليمية أكثر مرونة تتيح تقديم المحتوي بما يتناسب مع خصائص كل متعلم و إسلوب تعلمه وذلك من خلال التعلم التكيفي فهو أحدي الطرق التعليمية الحديثة التي نشأت لتلائم إحتياجات كل متعلم حيث تسهم بيئات التعلم التكيفي بتوفير بيئة تعليمية مناسبة لهم و بالتالي تحسين تعلمهم.

فالتعلم التكيفي يعتبر عملية توليد خبرة تعليمية فريدة من نوعها لكل متعلم، بناء علي شخصيته و إهتماماته، و أدائه، من أجل تحقيق أهداف محددة مسبقا مثل تطوير التحصيل المعرفي، و رضا المتعلم، و بالتالي تحقيق التعلم الفعال[1].

(Yaghmaie&Bahreininejad، 2011، 3280)حيث أن نظم التعلم التكيفي تهدف إلي التغلب على مشكلات التعلم، و خلال الأربعة عشر سنة الماضية أصبح إنشاء المحتوى الإلكتروني للتعلم التكيفي وتوصيله جزءا مهما في تصميم نظم و منصات التعلم المتقدمة (Vassileva، 2012، 208).

و يعد التفكير الجغرافي من الأهداف المهمة لتدريس الجغرافيا حيث يتضمن التفكير الجغرافي العديد من القدرات مثل القدرة علي المقارنة بين الأشياء و الأفكار و الأحداث والمواقف علي أساس أوجه التشابه و الإختلاف، و التصنيف، و قراءة و فهم الرسوم و الجداول البيانية و الخرائط، و إستنتاج المعلومات و النتائج، و القدرة علي التفسير و إستخدام القواعد و التعميمات في تفسير مواقف جديدة، و القدرة علي إدراك العلاقات و تطبيق التعميمات في مواقف الحياة العملية، كما يعني بتطوير و تنمية الحس المكاني للعمليات و الأنماط و الأسباب سواء بالنسبة للإنسان أو الأماكن علي كوكب الأرض (منصور عبدالمنعم، 2005، 283).

[1] سيتم التوثيق في البحث وفق توثيق الرابطة الأمريكية لعلم النفس (APA V: 6.0) حيث المراجع العربية يبدأ بالإسم الأول ثم العائلة ثم تاريخ النشر، و تكتب بيانات المرجع كاملة في قائمة المراجع.