إستخدام اللعب كوسيلة لمعالجة بعض أنواع صعوبات التعلم لدى الأطفال دون 9 سنوات لبعض إبتدائيات ولاية الشلف

Abstract AR

على عكس من الإعاقات الأخرى كالتخلف العقلي و الإعاقة البصرية أو الاضطراب النفسي، تظهر صعوبات الـتعلم التي قد ينتج عنها تدني مستمر في التحصيل الدراسي، و رغم إن هذه الصعوبات لا يكون سببها ناتجـا عـن إعاقـة واضحة و إنما هي إعاقة خفية لا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يستطيع الآخرون تقديم المساعدة له في المراحل الأولية من الدراسة.

إن صعوبات التعلم تؤدي إلى اختلال يؤثر على الفرد في تحليل ما يراه أو يسمعه و يضعف قدرته على الـربط بـين الايعازات العصبية، هذا القصور يظهر بعد فترة و بمظاهر مختلفة كالصعوبات الخاص مع اللغة أو صعوبات التـآزر الحركي أو التحكم بالذات أو القدرة على الانتباه أو اضطرابات التوافق الحركي الناتجة عن ضـعف فـي الحركـات الكبيرة و الصغيرة أو النشاط الحركي الزائد، حيث عرفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء و النفسيين.

( Dsm-u: American Psychiatrion Association، 1994) كدرجة تطويرية غير ملائمة من عدم الإصغاء و الاندفاعية، و من هنا تكمن إشكالية البحث بأن الكثير مـن المعلمـين و المربين لا يعتبرون أعراض صعوبات التعلم المتعلقة بأداء الجهاز العصبي و الذي يؤدي إلى اضطرابات في التوافق الحركي الناتج عن ضعف في الحركات الكبيرة و الصغيرة بسبب ضعف الترابط بين الإيعازات العصبية الموجهة مـن الدماغ كصعوبات التآزر الحسي الحركي و صعوبات التوازن الحركي العام، مما يتطلب و ضـع مـنهج تعليمـي باستخدام اللعب الحركي كوسيلة لمعالجة هذا النوع من صعوبات التعلم لدى الأطفال بعمر تسع سنوات و تطوير قابلياتهم و قدراتهم من خلال تطوير التوافق الحركي عن طريق تطوير التوافق العصبي العضلي لديهم عبر اسـتخدام تمـارين تعليمية توافقية ضمن المنهج التعليمي المقترح، من أجل التقليل من ضرر هذه الصعوبات التعليمية