دور المدرسة في تنمية ثقافة العمل التطوعي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي

Abstract AR

يشهد العالم الآن مجموعة من المتغيرات التي لا بد أن يتكاتف أفراد المجتمع المصري للوقوف أمامها، وذلك للحفاظ على هوية المجتمع ووحدته و تماسكه، وهناك العديد من القيم التي تؤدي إلى ذلك كالتعاون و الاحترام و الصدق و الأمانة، و العمل التطوعي الذي يكون بمثابة خطوة على الطريق نحو رقي المجتمع، و يقاس مدى تقدم المجتمع بما يسهم به أفراده من جهود تطوعية.

نتائج الدراسة: يحث القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة على القيام بالعمل التطوعي.

التربية بكل مؤسساتها كالأسرة و المدرسة و مؤسسات الاعلام تعمل على إعداد الفرد في جميع مراحل حياته و تنمي لديه الاحساس بالمسئولية تجاه المجتمع و تؤثر في تنمية ثقافة العمل التطوعيهناك بعض المعوقات التي تحد من ممارسة بعض التلاميذ للعمل التطوعي مثل: عدم توفر الوقت المناسب، التوعية غير الكافية وغير المناسبة لهذه الفئة العمرية بأهمية العمل التطوعي.

التوصيات: 1- تفعيل دور المدرسة في تنمية ثقافة العمل التطوعي لدى تلاميذها من خلال تشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة المختلفة بكافة الوسائل المتاحة2- التوعية بالأنشطة التطوعية التي تناسب الفئة العمرية3- إشراك الأسرة في بعض الانشطة التطوعية بالمدرسة مثل المعارض الخيرية4- تفعيل دور المؤسسات التطوعية في عمل برامج توعية للتلاميذ و تشجيعهم على ممارسة العمل التطوعي حسب ما يناسب ميولهم و قدراتهم