البنية الخماسية بين التصور و التمثل

الملخص AR

انطلقت الدراسه من ان البنيه الخماسيه في منظومه الصرف العربي بنيه اشكاليه، ذلك ان البنيه الخماسيه و ان كانت الاكبر في عدد الجذور المحتله رياضيا الا انها الاقل في الاستعمال الناجز من الجذور و لا تجاوز المائتى جذر، لهذا سعت الدراسه الى تحليل ظاهرة البنيه الخماسيه بين التجريد و الزياده، ذلك ان كثيرا من البنى الخماسيه تتقاطع في المعنى مع بنى ثلاثيه او رباعيه، الامر الذي يؤدي الى اشكاليه في تبويها المعجمي و ميزانها الصرفي، فحصرت الدراسه الابنيه الخماسيه في معجم لسان العرب في جدول محوسب يبين اصولها المحتمله بين الثلاثي و الرباعي و الخماسي مع تحديد البنى ذات الاصول الاعجميه المعربه، وقد تبينت الدراسه ان البنيه الخماسيه بنيه طارئه على المنظومه الاشتقاقيه للصرف العربي، و لم يكتب لها الشيوع و الاستمرار لطولها و لثقلها و لارتباطها بدلالات اجتماعيه مرذوله غالبا،عاد انها غير اقتصاديه في الجهد الصوتي و قد اعتورتها عوامل النحت و التعريب في ظل اكتفاء العرب بالبنيتين الثلاثيه و الرباعيه في تعاطيهم للغه،و قد تجاوز الصرفيون تعارض بعض البنى الخماسيه مع فكرة المزيد في الميزان الصرفي طردا لقوانينهم من جهه تصرف الاشكال لا تقاطع المعاني.