التمكنن الذاتي لتحكم الطالب بمجمل المتغيرات البيئية و الإنسانية و البنائية للأبنية الجامعية كلية الإدارة و الاقتصاد في جامعة الموصل أنموذجًا :

Abstract AR

برز مفهوم التمكنن الذاتي للتحكم بشكل واضح في الفكر المعماري المعاصر في النصف الثاني من القرن العشرين ، وتعد الأبنية الجامعية من المنظومات البيئية والإنسانية والبنائية المهمة لانها تضم نماذج متباينة للسلوك الإنساني، ويمثل التمكنن الذاتي لتحكم الطالب الجامعي بمجمل المتغيرات أحد أشكال السلوك التي تختلف في مفهومها وفق المتغيرات البيئية والإنسانية والبنائية التي تحيط بالطالب ، يهدف البحث إلى التعرف على تأثير هذه المتغيرات في بلورة المفهوم حسب تنوع التباينات الفردية بين الطلبة،ناقش البحث أهمية مفهوم التمكنن الذاتي للتحكم وحقيقة المعرفة المطروحة عنه في الواقع المعماري وأفرز تقويم هذه الطروحات عن النقص المعرفي حول هذا المفهوم ، وبذلك تبلورت مشكلة البحث وتحدد هدفه ومنهجه متمث ً لا ببناء إطار نظري شامل يضم ثلاث مفردات رئيسية والتي بدورها تحدد مستوى التمكنن الذاتي لتحكم الطالب بمجمل المتغيرات أو ً لا ، ثم تم اختبار فرضية البحث في دراسة عملية ميدانية لواقع حال الأقسام الستة لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الموصل ضمن ثلاث حالات اختبار لأنواع مختلفة من القاعات الدراسية المتباينة في حجمها وعدد المقاعد الدراسية ونوع الدراسة للطلبة الذين يشغلونها ، وقد توصل البحث إلى استنتاج أن تحديد مستويات التمكنن الذاتي لتحكم الطالب بمجمل المتغيرات ضمن بيئة فيزياوية تدريسية مصممة لتحقيق مستوى معين من التأقلم وفق متطلبات المنظومة الإنسانية التي يتعامل معها الطالب تؤثر بنسبة كبيرة على تقييم الطالب لمستوى التمكنن الذاتي للتحكم بمجمل المتغيرات البيئية والإنسانية والبنائية ، مما يؤثر بالتالي على تدني أو رفع مستوى التحصيل الدراسي له وفقًا لمدى تحسسه بمجمل هذه الاعتبارات.

الكلمات الدالة : التمكنن الذاتي للتحكم ، الأبنية الجامعية ، جامعة الموصل ، البيئة،الإنسان ، المبنى.-