علم الكلام بين الأصالة و التجديد

الملخص AR

يتناوب هذا البحث (موضوع علم الكلام) و قد قسسه إلى مبحثين : مبحث تاريخي تأصيلي و مبحث تحديثي تجديدي.

و علم الكلام دار حوله جدل كبير و وقع فيه اختلافا كبير، فمن ذام له على كل حال، و من قائل بوجوبه عند وقوع دوافعه، و وجود أسبابه، بخاصة أن هذا العلم لم يكن نتيجة ترف علمي، أو تنظير فكري، بل كان نتاج أسباب واقعية فرضت نفسها على الواقع آنذاك.

و حتى ينهض علم الكلام بالمهمة التي انتصب لها و يبقى قادرا على مواكبة تطورات الحياة بحيوية و فاعلية فلا مناص من تحديثه، بحيث يلبي حاجات الزمن، و متطلبات الواقع.

و قد حاول البحث وضع جملة من السبل التي يمكن من خلالها النهوض بهذا العلم حتى يبقى غضا طريا كهيئته يوم ولد، فيحل مشكلات الواقع بدلا من استنزاف الجهد في فض النزاعات بين الأموات.