كيف تتحرك الدول الصغرى : نحو نظرية عامة

Time cited in Arcif : 
9

Author

أبو زيد، أحمد محمد عبد الهادي

Source

العلوم السياسية

Issue

Vol. 22, Issue 44 (31 Dec. 2012), pp.25-86, 62 p.

Publisher

University of Baghdad College of Political Science

Publication Date

2012-12-31

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

62

Main Subjects

Political Sciences

Topics

Abstract AR

كيف تتفاعل الدول في العالم الثالث؟ و ما هي الطرق التي تسلكها في سبيلها لتحقيق هذه الأهداف؟ و كيف تتعامل القوى الكبرى في النظام الدولي مع هذه الدول؟ كل هذه الأسئلة و غيرها بحاجة إلى أجوبة.

و النظري "الواقعية" الغربية لم تستطع حتى الآن تقديم أجوبة شاملة على مثل هذه الأسئلة.

لأنها ببساطة (كما أجادل هنا) تعجز عن معرفة و تحديد الدوافع التي تقود الدول في العالم الثالث (أو ما أسماه دي موستيكا بمنطق التحرك Logic of Action) بسبب مركزيتها المناطقية (الجغرافية) و التحليلية (الفكرية) حول دراسة الغرب و سياسات القوى الكبرى.

فطبقا لهذه المدرسة فإن الدول تتفاعل في ظل نظام فوضوي، تنافسي و ذاتي المساعدة لتعظيم حجم قوتها النسبية مقارنة بالقوة لدى الأطراف الأخرى، لحماية بقائها المادي من التهديد و العدوانية التي قد يسببها لها جيرانها.

أما الوضع في العالم الثالث فهو على العكس تماما.

فالدول تتحرك و تتفاعل بنمط سلوكي مختلف، و تسعى كذلك الدول لتحقيق أهداف مختلفة عن تلك التي تسعى إليها الدول في الغرب.

و هو ما جعلني أستنتج أن المدرسة الواقعية الغربية غير قادرة على شرح النماذج السلوكية لدول العالم الثالث بصورة كاملة و شاملة.

إن الطبيعة البدائية لبنية الدول في العالم الثالث، التي هي نتاج للفترة الاستعمارية الغربية بالأساس، التي ظلت قابعة لقرون طويلة، جعل منها نموذجا حداثيا لدول-القومية التي بزغت خلال فترة ما بعد ويستفاليا.

حيث ما زالت القيم السياسية تحتل مكانة كبيرة في تحديد و صياغة رؤية و إدراك الدول للنظام الدولي، و بالتالي في تشكيل سلوكها و تحركها الخارجي.

و إلقاء الضوء على الدور الذي تلعبه القيم و الطموحات الوطنية في تشكيل و بلورة تفكير القادة السياسيين و صناع القرار في العالم الثالث – و بالتالي تحويلها لقرار سياسي- يساعدنا نحن الواقعيين على فهم سلوك الدول القومية في العالم الثالث.

إن ارتباط هذه القيم و الطموحات بوجود أيدولوجية وطنية أو قومية واضحة المعالم عند أي قائد سياسي قد تفيدنا في تقديم تفسير واقعي أكثر مصداقية، و يمكن الاعتماد عليه، لسلوك الدول في العالم الثالث في ظل فترة زمنية محددة-و يمكن تعميمها في حالة توافر الشروط السالفة الذكر.

أما في حالة انعدام أو غياب هذه الشروط فإن نظريات واقعية مثل توازن القوى و توازن التهديد و غيرها لن تكون قادرة عتماما على تقديم تفسير عام لسلوك الدول في العالم الثالث.

لأنه بانعدام وجود هذه المتطلبات و الشروط تفقد الدول في العالم الثالث سر اختلافها و تميزها عن الدول في الغرب.

فتصبح دولا تبحث عن الأمن و النجاة و ليس دولا تتمنى فقط البقاء حية.

إننا نجادل في هذه الدراسة بأنه : "على الرغم من الاختلاف الظاهر بين مختلف نظريات التوازن الدولي التي تقول بها المدرسة الواقعية في دراسة العلاقات الدولية بصورها الثلاثة (توازن القوى- توازن التهديد- توازن المصالح) فيما يتعلق بسلوك القوى الكبرى، إلا أننا نرى أنها جميعا تتفق- و لأسباب مختلفة- على أن السلوك (الأمثل و الأفضل) المتاح أمام الدول الصغرى إن هي أرادت الحفاظ على أمنها و سيادتها و جودها في النظام الدولي هو مسايرة ركب القوى الكبرى Bandwagon".

و مرجع ذلك هو تعاظم حجم الهوة في القدرات و الإمكانيات بين الطرفين، و التي تمثل عائقا و حائلا عظيما أمام هذه الدول تمنعها – منطقيا- من الوقوف في وجه هذه القوى أو تحديها.

Abstract EN

Is there a relationship between the existing international system (international structure) and small states external behavior? Or the behavior of these states shaped and determined by the structure of its internal political regime? Which lead us to ask if the foreign policy is a responding to domestic crises? This theoretical debate is our concern in this study.

I will try to explain and interpret the behavior of the small states according to the Balance Theory propositions, that assume and arguing that “The regular pattern of small states behavior in the international system is to Bandwagon with other great power, not balance or allying against it”.

In this study I arguing that: “Despite the nominal different between all variants of Realist's Balance Theory (Balance of Power, Threat, and Interests), all these sub-theories agree–for different reasons–that the prefect regular action to small states if it want to preserve its survival and sustain its security is to Bandwagon with great powers”.

This study is divided into five parts.

In the first part I will discuss the controversial theoretical debate in the study of international politics over “How Small States Act”, which factors that determine and shape State’s Actions and how it react to international crises and conflicts, and on the debate over the effects and impacts of international structure on states external behavior.

In the second part we will discuss in details the Realistic version of balance theory and how it explain and interpret the behaviors of small states in the international system.

In the third part we provide a critical perspective to the western school of thought in the study of international politics and third world countries.

In the fourth part I will layout my thesis, which calls ‘Balance of Values’.

In the final part we sum this study with some conclusions to better understanding to the behaviors of small states.

American Psychological Association (APA)

أبو زيد، أحمد محمد عبد الهادي. 2012. كيف تتحرك الدول الصغرى : نحو نظرية عامة. العلوم السياسية،مج. 22، ع. 44، ص ص. 25-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315901

Modern Language Association (MLA)

أبو زيد، أحمد محمد عبد الهادي. كيف تتحرك الدول الصغرى : نحو نظرية عامة. العلوم السياسية مج. 22، ع. 44 (2012)، ص ص. 25-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315901

American Medical Association (AMA)

أبو زيد، أحمد محمد عبد الهادي. كيف تتحرك الدول الصغرى : نحو نظرية عامة. العلوم السياسية. 2012. مج. 22، ع. 44، ص ص. 25-86.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315901

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 74-86

Record ID

BIM-315901