العلمانية و موقف الفكر الإسلامي المعاصر

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
1

المؤلف

الزبيدي، طارق عبد الحافظ عدنان

المصدر

العلوم السياسية

العدد

المجلد 22، العدد 44 (31 ديسمبر/كانون الأول 2012)، ص ص. 309-339، 31ص.

الناشر

جامعة بغداد كلية العلوم السياسية

تاريخ النشر

2012-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

31

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

الملخص AR

إن العلمانية كمصطلح و كفكرة غير مستساغة من قبل عدد غير قليل من المفكرين و الباحثين الإسلاميين، و مثل هؤلاء الموقف الفكري السياسي الإسلامي الرافض للعلمانية بكل تفاصيلها و عناصرها باعتبارها فكرة غريبة مستوردة و غريبة عن الإسلام و أهله، و لا حاجة للإسلام بها و لا حتى الاستفادة من إيجابيات تلك التجربة البشرية، فضلا عن هذا الموقف ظهر موقف فكري آخر مغاير، يقبل جوهر العلمانية بشكل كلي، من حيث أن الإسلام دين روحي، و ليس له علاقة بحياة الإنسان و تفاصيل معيشته في هذه الحياة.

و بين هذا و ذلك ظهر موقف فكري يتوسط الرأيين أو الموقفين السابقين، إذ لا يقبل العلمانية بكل عناصرها و تفاصيلها، و إنما يقبل منها أجزاء و يرفض أجزاء أخرى، يقبل فيها ما يتعلق بالدعوة إلى العلم، و الدعوة إلى استعمال العقل، و رفض الكهنوتية، و الدعوة إلى السلطة المدنية ...

الخ، و يرفض فيها، الدعوة إلى التنكير بمرجعية الوحي، و رفع القداسة عن النبي (صلى الله عليه و سلم)، و كتابه القرآن الكريم، و إبعاد التشريع الإسلامي عن حياة المجتمع ...

الخ، و هذا ما سلكه رواد الحركة الإصلاحية الإسلامية، في حقبة عصر النهضة، و تبعهم في ذلك عدد من المفكرين السياسيين الإسلاميين المعاصرين.

الملخص EN

That secularism as a term and a concept unpalatable by quite a few intellectuals, Muslim scholars, and such attitude of intellectual political Islamic rejection of secularism in all its details and its elements as a Western idea imported and alien to Islam and its people, with no need of Islam and do not even benefit from the advantages of the human experience, as well as this position appeared last position of an intellectual contrast, the essence of secularism accepted in whole, in terms of Islam is the religion of my soul, and has no relationship to human life and the details of living in this life.

Between this and that afternoon, the position of an intellectual center of opinions or positions of former, as it does not accept secularism in all its elements and details, but accepted as a parts and reject other parts, were admitted with regard to the call to the flag, and to advocate the use of the mind, and rejected the priesthood, and the call to the civil authority ..

.

Etc., and rejects it, the call for indefinite authority of revelation, and raise the holiness of the Prophet (Allah bless him and his family), and his book, the Koran, and the removal of Islamic law on the life of society ...

Etc., and this is taken by the pioneers of Islamic reform movement, in the era of the Renaissance, followed by a number of modern Islamic political thinkers.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الزبيدي، طارق عبد الحافظ عدنان. 2012. العلمانية و موقف الفكر الإسلامي المعاصر. العلوم السياسية،مج. 22، ع. 44، ص ص. 309-339.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315938

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الزبيدي، طارق عبد الحافظ عدنان. العلمانية و موقف الفكر الإسلامي المعاصر. العلوم السياسية مج. 22، ع. 44 (2012)، ص ص. 309-339.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315938

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الزبيدي، طارق عبد الحافظ عدنان. العلمانية و موقف الفكر الإسلامي المعاصر. العلوم السياسية. 2012. مج. 22، ع. 44، ص ص. 309-339.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-315938

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 332-338

رقم السجل

BIM-315938