أثر المناقشات اللغوية على تفسير ابن عطية الأندلسي

مقدم أطروحة جامعية

عودات، محمد عبد الرحمن محمد

مشرف أطروحة جامعية

البدوي، أحمد عباس

أعضاء اللجنة

الزقة، عبد الرحيم أحمد
السامرائي، حسيب حسن
الجبوري، يحيى وهيب

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم القرآن الكريم و علومه

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا و بعد.

فقد انعقد إجماع علماء الأمة على وجوب تضلع المفسر و رائد التفسير بعلوم اللغة 0علوم الآلة) ليكون ذلك أداة منهجية سليمة توصله لإدراك المراد من خطابات الله نعالى و توجيهات رسوله –صلى الله عليه و سلم- إذ اللغة تشكل المعبر الذهبي لمعاني الكلام و مقصوده.

فجاءت هذه الدراسة لتوقف على خطة مفسر كاملة و هو يعالج كتاب الله الكريم فاتحا المنافذ و الأنظار على علوم القراءات و الأصول و الفقه مستثمرا ذلك لتقرير قاعدة الإعجاز التي تعتبر ركن القرآن الشديد و التي أعلاها إظهار الفوارق و الأبعاد المعنوية المبنية على اختلاف التراكيب اللغوية أفرادا و تركيبا تعريفا و تنكيرا تقديما و تأخيرا، حذفا و ذكرا، فصلا و وصلا.

فجاءت الدراسة في ثلاثة فصول و تمهيد و مقدمة و خاتمة. التمهيد : تناول فيه حياة القاضي ابن عطية –رحمه الله تعالى- الشخصية و العلمية مشيرا إلى تفسيره (المحرر الوجيز) و منهجه فيه. الفصل الأول : تناول فيه أظهر المعالم اللغوية التي بنى عليها (المحرر الوجيز) و كيف أثرت هذه المعالم على مفردات التفسير و مناحيه مشيرا فيه إلى المزلق الخطير الذي زلت فيه قدم القاضي ابن عطية –غفر الله له- حينما قلد نحاة البصرة في ردهم القراءات الثابتة المتواترة بأصول النحاة الظنية و كيف كان موقف جمهور العلماء من هذه القضية و من موقف القاضي فيها؟. الفصل الثاني : و جاء فصلا مختصرا لأسباب يدركها المطالع لهذا التفسير حيث جاءت إشارات القاضي –رحمه الله- إلى علم الصرف متسمة بالإيجاز و بالبعد (تطبيقا) عن آيات الكتاب.

فراعيت فيه الاختصار، لموافقة شرط الإيجاز الذي سلكه القاضي في تفسيره عموما و في هذا الباب خصوصا ذاكرا أهم المرجحات اللغوية التي اعتمدها القاضي في الحكم على الأقوال قبولا و ردا منبها على بعض الآثار للمناقشات الصرفية على آيات الكتاب بقراءاتها المختلفة. الفصل الثالث : و هو عمود الدراسة و عمادها، فجاء أطول الفصول و أغزرها فائدة حيث ذكرت فيه أظهر المناقشات البلاغية التي بني عليها (المحرر الوجيز) و التي كان بعضها محل نزاع بين السادة العلماء كالمجاز و الزوائد و التناوب و الترادف، ثم أشرت إلى آثار تلك القضايا البلاغية على مفرادت التفسير خاصة على تفسير (آيات العقائد) و التي اشتهر نزاع الفرق الإسلامية فيها فاختلفوا هل بنين هذه الآيات -و الأحاديث المشابهة لها موضوعيا- عى المجاز أم لا؟ و فيها تميز نظر القاضي –رحمه الله- فأورد الكلام محررا موسوما بالدقة و التحرير كما فصلت فيه القول بخصوص مبحث الإعجاز و الذي كانت إشارات القاضي إليه في تفسيره قليلة إلا أنها جاءت في غاية الروعة و البهاء.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• البلاغة
• تفسير القرآن
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• الألفاظ
• علماء القرآن
• التفسير

عدد الصفحات

224

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-319307