موقف بولس من تعاليم عيسى-عليه السلام-

مقدم أطروحة جامعية

الشنطي، عماد الدين عبد الله طه

مشرف أطروحة جامعية

الحباشنة، بهجت عبد الزراق

أعضاء اللجنة

ملكاوي، محمد أحمد عبد القادر
الحمارنة، صالح خلف
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن
الجيلي محمد يوسف

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1997

الملخص العربي

يعييش الناس جنبا الى جنب على اختلاف ألوانهم و اجناسهم في مجتمعات تدين و تعتقد بمعتقدات مختلفة أيضا، فمنهم من يعبد الله وحده لا شريك له، و منهم من يشرك معه آلهة أخرى، و آخرونه ينكرون وجود هذا الخالق و يكفرون به. و المسيحية وحدة من تلك الديانات التي نعيش مع أهلها جنبا الى جنب، نسمع من عقائدهم، و نرى الكثير من طقوسهم و شعائرهم، مما يلفت النظر و يدفع الظغنسان إلى الوقوف على حقيقة هذه الديانة.

ففي هذا البحث يمكننا التعرف على العقائد و الشعائر التعبدية الهمة لدى المسيحية، و ذلك من خلال تناول شخصية (بولس) بالدراسة و التحليل و النقد و المقارنة، إذ يعتبره المسيحيون المؤسس الحقيقي للمسيحية، و واضع اسس هذه العقائد و لاشعائر.

فتناولت شخصية بولس من خلال مصدر المسيحية الأصلية، مركزا على تعاليمه الجديدة في المسيحية، و التي خالف فيها تعاليم المسيح-عليه السلام- الواردة في الأناجيل، كقوله ببنوة المسيح لله، و أولهيته، و ربوبيته، و صلبه تكفيرا عن ذنوب الناس، و دعوته إلى مجرد الغيمان دون العمل، و جعله من المسيحية ديانة عالمية بدلا من أن تكون إلى بني إسرائيل خصة، و صبغ طقسي التعميد و العشاء بمفاهيم و اسرار و ثنية منتشرة في عصره، و غيرها من العقائد الموضحة في البحث.

فالمسيح-عليه السلام- تركزت دعوته على توحيد الله-عز و جل- و بيان عبوديته له، و الإقرار ببشريته و عجزه، و أنه جاء لبني غسرائيل خاصة، مصدقا لم معهم من التوراة، و مبشرا بالنبي محمد-صلى الله عليه و سلم-من بعده، و هذه التعاليم الواردة في الاناجيل هي نفسها التي أكد عليها القرآن الكريم و السنة المطهرة، فجاء القرآن الكريم و السنة النبوية مفصلين لهذه التعاليم، ورادين الافتراءات على اصحابها، فما المسيح إلا بشر و عبد الله، و ليس ابنا لله و لا هو إله، و لم يصلب و لم يقتل، بل رفعه الله إليه...

إلخ.

إن هذا العلم يجب أن نأخذه بقوة، و نأمر قومنا بأخذ أحسنه، فالذين يستمعون القول و يتبعون أحسنه، أولئك هداهم الله، و أولئك هم أولو الألباب، سائلين المولى-عز و جل- أن يجعلنا كذلك، إنه قريب سميع الدعاء.

فالقرآن الكريم و السنة المطهرة أتم الله بهما النعمة علينا، و أكمل لنا بهما الدين، و كان الحديث فيهما عن أهل الكتاب يشكل جزءا أساسيا فيهما، مما يشد الانتباه، و يدفع إلى دراسة تعاليم هذا الفريق من الناس، و الوقوف على حقيقة معتقداتهم، و الفيام بالواجب المنوط بأهل الإسلام ( و لتكن منكم أمة يدعون غلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر..) (آل عمران / 104)، و نصحهم و إرشادهم إلى الحق و الصواب، و إنقاذهم من الشرك و الكفر.

و مخاطبة أهل الكتاب لا تتم غلا بدراسة معتقداتهم و شعائرهم، و ذلك من مصاردهم الأصلية، و مؤلفات علمائهم اللاهوتيين.

و بالنظر في التاريخ نجد أنه مجموعة من الحوادث العظام، يقف وراءها رجال عظام، و بولس واحد من هؤلاء الذين كان لهم دور و أثر بارزين في تاريخ المسيحية، مما دفع-المسيحيون-لأن يطلقوا عليه المؤسس للسميحية، فشخصية لها هذه المكنة تحتم على الباحث أن يكتب و يستقى عنها، و يلم بالحوادث المهمة في حياته، و جمعها في بحث مستقل ؛ ليسهل على طلبة الحقيقه الرجوع إليها.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• المسيحية

عدد الصفحات

265

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-320895