صورة المرأة في أعمال الفنان ماهود أحمد

Abstract AR

من تتبع تاريخ الصورة نجد أن المرأة تمظهرت بمعان و رموز مباينة قدمت موضوعات أسطورية و دينية و اجتماعية و تاريخية وصولا إلى الذاتية، التي ينتفي فيها الفنان صورة أنموذجية تتشكل في هيأة أو موضوع.

و تستند إلى خلفية معرفية مع ما توصل إليه الفنان من خبرة للوصول الى مقاربة بين الصورة الذهنية الخاصة بالفنان و صورة الواقع لتعلن عن ذاتيته التي تختبئ و صورة الأنثى أو قد تكون تكثيف لثقافة عصر بأكمله.

فجاء هذا البحث و صورة الواقع أعمال الفنان ماهود أحمد فقد اشتمل البحث على أربعة فصول.

اهتم الفصل الأول منه بالإطار المنهجي للبحث الذي تمثل بمشكلة البحث المتحددة بالتعرف عن التساؤلات الآتية : 1.

لماذا ذهب الفنان (ماهود أحمد) إلى الجنوب للبحث عن نسائه.

و ما المرجعيات المؤسسة للصورة الجمالية للفنان؟ 2.

هل يتمثل الجسد الأنثوي تعبيرا عن دلالات رمزية أم غرائزية لدى الفنان؟ 3.

هل تحقق المرأة توازنا سايكولوجي بين ذاتية الفنان و تقاليد المجتمع لدى الفنان؟ و اختص الفصل الثاني بالإطار النظري للبحث.

أما الفصل الثالث فقد مثل بالإجراءات المتبعة في تحليل العينات على وفق سياق الإطار النظري بناء أداة البحث.

و استنادا إلى ذلك تم التوصل إلى مجموعة من النتائج الأساسية تمثلت بتأسيس الفنان أسلوبا فنيا خاصا لإعادة تأهيل الأشكال داخل الحقل الفني فاعتمد الفنان (ماهود أحمد)، أسلوب التسطيحي الخطي.

أما الموضوع فله أهمية أساسية و تحديد صورة المرأة حيث اختار الفنان صورتين للمرأة الأولى هي الصورة التي تنتمي إلى مجتمع القرية حيث تظهر المرأة عارية أو شبه عارية، و نائمة و مستلقية في أغلب الأحيان مع تضخيم منطقة البطن و الورك.

أما الصورة الثانية فتظهر في الموضوعات العامة التي تتعلق بحكايات شعبية متداولة أو موضوعات دينية أو صوفية أو تتعلق بمهنة فكانت المرأة رشيقة و لا تحوي أي إشارات حسية غريزية بل تستمد صورتها من واقع الموضوع الذي تنتمي إليه، و يعتمد الفنان في الموضوعين على إيجاد صورة تعبيرية للمرأة وفق ما يعرف الفنان و ليس على وفق ما يرى.