دراسة تحليلية مقارنة بين نتائج بطولة العالم عام 2007 و بطولة العالم عام 2009 م بالجمناستك الفني للرجال

الملخص AR

إن المتتبع لرياضة الجمناستك يجد أنها قد وصلت إلى مراحل متطورة من الإنجاز العالي وصل حد الإعجاز و أن هذا المستوى تم بناؤه على أساس الإعداد الصحيح للاعبين في ضوء المناهج التدريبية المقننة و المعدة بشكل يسهم في تحقيق مستوى الإنجاز، كذلك هناك ابتكارات و تغيرات في قواعد التحكيم حتى يتماشى مع التقدم الذي حدث، حيث أنها تعد أداة لتطور الجمناستك.

و كانت لعبة الجمناستك الفني للرجال في بطولة العالم عام 2007 و بطولة 2009، محط أنظار الكثيرين لما أظهره اللاعبين من أداء عال، و لما كان الوصول إلى هذا المستوى هدف الجميع لذا أصبح من الضروري دراسة النتائج المتحققة و وضع مقارنة بين البطولتين و خاصة اللاعبين الحاصلين على المراكز المتقدمة في البطولات الثلاث (الفرقية-فردي الأجهزة)، و من هنا تكمن مشكلة البحث في الإجابة على السؤال الآتي : هل البطولتين متساويتين في الأداء أم مختلفتين، و لمصلحة من الاختلاف إن وجد ؟ و يهدف البحث إلى : 1.

التعرف على الفروق بين بطولة العالم بالجمناستك الفني للرجال عام 2007م و بطولة 2009م، في نتائج بطولة الفردي العام.

2.

التعرف على الفروق بين بطولة العالم بالجمناستك الفني للرجال عام 2007م و بطولة 2009م، في نتائج بطولة فردي الأجهزة.

و استعرض الباحث من خلال الدراسة النظرية رياضة الجمناستك الفني و أهمية رياضة الجمناستك الفني و تطور الجمناستك الفني للرجال، و استخدم الباحث المنهج الوصفي في بحثه حيث تكونت عينة البحث من لاعبي الجمناستك الفني المشاركين في بطولة العالم عام 2007م، و البالغ عددهم (65) لاعبا متمثلين في (25) (الصين، اليابان، ألمانيا، أمريكا، كوريا، إسبانيا، روسيا، رومانيا، فنلندا، بيلاروس، إيطاليا، أوزبكستان، سويسرا، كندا، اليونان، كرواتيا، البرازيل، ISR، هنجاريا، بريطانيا، هولندا، بولندا، أكرانيا، سلوفانيا، فرنسا)، و اللاعبين المشاركين في بطولة العالم عام 2009م، و البالغ (61) لاعبا متمثلين في (31) (اليابان، بريطانيا، روسيا، أمريكا، فرنسا، أكرانيا، إيطاليا، ISR، ألمانيا، كولومبيا، سويسرا، البرتغال، كازاخستان، برازيل، إسبانيا، برتو ريكو، بيلاروس، أرغواي، رومانيا، الصين، شيلي، هنجاريا، أستراليا، كرواتيا، بلغاريا، كوريا الشمالية، هولندا، اليونان، كوريا الجنوبية، فيتنام، بولندا)، اعتمدت إجراءات البحث على مسح المعلومات الخاصة بالبيانات البحثية من شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، فضلا عن المصادر العربية، و قد خرج الباحث.