إشكالية بناء الهوية الوطنية العراقية

Abstract AR

إن أزمة الهوية بات تقل في التنمية السياسية لأن الجهود التي تبذل لتجاوزها تهدف إلى تكوين البنية السياسية في المجتمع.

الحقيقة التي ظهرت بما لا يدع مجالا للشك، أن إفرازات ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، أظهرت حاله تبدو في مظهرها الخارجي أن هناك عدم اندماج بين مكونات الشعب العراقي عمل على تكريسها الاحتلال قسرا –و إن كانت الحقيقة خلاف ذلك-.

و إن التعددية التي يتمتع بها المجتمع العراقي ليست حاله سلبيه أو حالة فريدة بين دول العالم.

لذا يتطلب من النظام السياسي في العراق أن يؤمن بالتعددية، و يحفظ الحقوق و الحريات العامة لكل أفراد الشعب من دون تمييز، و رفع مصلحة الوطن فوق الانتماءات الفرعية.