دور المصارف الإسلامية في عملية التنمية الشاملة

Joint Authors

العزاوي، أحمد سامي شوكت
سلام مجيد فاخر

Source

مجلة الآداب

Issue

Vol. 2012, Issue 99 (28 Feb. 2012), pp.585-610, 26 p.

Publisher

University of Baghdad College of Arts

Publication Date

2012-02-28

Country of Publication

Iraq

No. of Pages

26

Main Subjects

Financial and Accounting Sciences

Topics

Abstract AR

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه الغر الميامين، و بعد...

فأن الباحث في نصوص الكتاب العظيم و سنة الهادي الأمين صلى الله عليه و سلم يرى إن الشرع القويم قد حث على تشغيل الأموال و استثمارها، و العمل على عدم تجميدها باكتنازها، و هذا هو عماد الاقتصاد و أساسه، على أن يجتمع المال مع العمل لتقليبه، فالمال وحده لا يلد مالا، و ما رأيناه من أزمات مالية و اقتصادية أنهكت اقتصاديات العالم و الشعوب، ما هي إلا نتيجة طبيعية من نتائج الآفة الاقتصادية الكبرى التي حذرناها منها و توعد على المتعاملين بها بحرب منه ومن رسوله صلى الله عليه و سلم ألا و هو الربا.

و من استقراء كتاب الله و هدي رسول الله صلى الله عليه و سلم يلاحظ أن هناك تحفيزا من قبل الشريعة الإسلامية لأصحاب رؤوس الأموال إلى استثمار أموالهم و تشغيلها لا إلى اكتنازها، و لكن قد لا يكون لكثير من الناس الخبرة الكافية في التجارة و فنونها مما أدى إلى دفع أموالهم إلى البعض باعتبار أنهم أهل خبرة في فن التجارة، و ذلك لتشغيل أموالهم في مأمن من الخسارة و الضياع.

و قد كان لظهور البنوك الوضعية في المجتمعات الإسلامية التي يجهل البعض طبيعة عملها، اندفاع الكثير من المسلمين للتعامل معها، و خاصة لعدم إنكار تلك التعاملات من قبل علماء المسلمين في ذلك الحين، حتى سرت العادة لدى الناس بصحة المعاملات مع هذه البنوك الوضعية، فضلاً لما تقدمه هذه البنوك من خدمات تتطور بتطور التقدم الاقتصادي، و يستفيد المتعاملون بها في معاملاتهم التجارية داخل الدولة و خارجها و على مستوى العالم، و هم في أمان على أموالهم، الأمر الذي شجع العديد من الناس في عالمنا الإسلامي على إيداع أموالهم في هذه البنوك و مع مرور الأيام زادت ثقة الناس بها.

و لشدة التحريم الذي بينه الله للمتعاملين بالربا، و لبدء الكثير من علماء المسلمين بتنبيه الناس لهذا الإثم العظيم، بدأت المصارف الإسلامية بالظهور في العديد من الدول الإسلامية و العربية، ثم انتقل الأمر إلى دول أوربية كبريطانيا مثلا، و ذلك لما اعتمدته من أنظمة تقوم على مبدأ المشاركة و المضاربة و المرابحة أدى هذا بدوره إلى إعطاء الثقة لكثير من الناس الذين كانوا يتحاشون التعامل مع البنوك التقليدية بأن يقوموا بالتعامل مع هذه المصارف، حيث كان بداية ظهورها في عقد السبعينات من القرن الماضي و انتشرت في أقطار كثيرة من العالم.

أما أهم النتائج التي توصلت إليها فهي : ١ ) أن المصارف الإسلامية جزء لا يتجزأ من النظام المالي الإسلامي، و إنها ليست تقليد للمصارف الغربية الوضعية، و ذلك لأن المسلمين عرفوا المال و تعاملوا به و أجروا صيغ تعامل مالية في المضاربة و الشراكة...

الخ.

٢ ) إن التنمية الاقتصادية و التي جزء من عملية التنمية الشاملة، هي من الأمور التي حثت الشريعة الإسلامية على القيام به، لأنها أصل عمارة الأرض.

٣ ) إن علماء المسلمين القدامى منهم و المعاصرين قالوا بضرورة هذه العملية المهمة في المجتمع، و بعبارات مختلفة منها (العمارة و الاستعمار و التمكين) و استدللت لذلك بمصادر عدة منها القديم و الحديث.

٤ ) أن المصارف الإسلامية بما تقوم من عملات مالية مصرفية تقوم بدور متميز، و ذلك لأنها أولا قًامت بتشغيل رؤوس أموال مجمدة كانت مملوكة لأناس يتحرجون من التعامل مع المصارف الوضعية، ثم لما وجدوا بغيتهم في مصارف منضبطة بالشريعة الإسلامية قاموا بالتعامل و الاستثمار مع هذه المصارف، ثم ثانيا قامت الكثير من المصارف الإسلامية بدور كبير في إنشاء مشاريع ضخمة لتوليد الكهرباء و محطات لتصفية المياه، بل و بالنهوض بدول إلى مصاف الدول ذات الاقتصاد سريع التنمية.

Abstract EN

Praise be to Allah, prayer and peace be sent as a mercy to the worlds and his family and his noble, and after ...

The researcher in the text of a great book and the year see that Islam the True had urged on theof the Pacific Secretary operation and investment of funds, and work on non-frozen Bactnazha, this is the mainstay of the economy and the basis, to meet the money with the work of Tkulaibh, and money alone is not generating money, etc.

we have seen from the financial and economic crises strained the world's economies and peoples, are a natural consequence of the results of major economic pest that have warned them and threatened to dealers is not usury.by the war from him and His Messenger The extrapolation of the Book of Allah and the guidance noted that there are motivated by Islamic law toof the Messenger of Allah the owners of capital to invest their money and run and not to Aktnazha, but may not be a lot of people have sufficient experience in commerce and arts, which led to the payment of money to some people as they people experience in the art trade, in order to run their money safe from loss and loss.

The emergence banks position in Muslim societies, which is unaware of some of the nature of the work, the rush of many Muslims to deal with it, especially for non-repudiation of these transactions by the Muslim scholars at the time, so I walked normally in people's health transactions with these banks situation, as well, offering the banks of the services evolve the development of economic progress, and benefit traders in their business transactions within and outside the country and the world, and they are secure on their money, which encouraged many people in the Muslim world to deposit their money in these banks with the passage of days, increased the confidence of the people of it.

American Psychological Association (APA)

العزاوي، أحمد سامي شوكت وسلام مجيد فاخر. 2012. دور المصارف الإسلامية في عملية التنمية الشاملة. مجلة الآداب،مج. 2012، ع. 99، ص ص. 585-610.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336262

Modern Language Association (MLA)

العزاوي، أحمد سامي شوكت وسلام مجيد فاخر. دور المصارف الإسلامية في عملية التنمية الشاملة. مجلة الآداب ع. 99 (2012)، ص ص. 585-610.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336262

American Medical Association (AMA)

العزاوي، أحمد سامي شوكت وسلام مجيد فاخر. دور المصارف الإسلامية في عملية التنمية الشاملة. مجلة الآداب. 2012. مج. 2012، ع. 99، ص ص. 585-610.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-336262

Data Type

Journal Articles

Language

Arabic

Notes

يتضمن هوامش : ص. 608-610

Record ID

BIM-336262